رحب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى اليوم السبت، بفوز فرنسوا هولاند برئاسة فرنسا، معربا عن أمله فى أن يؤدى ذلك إلى تحسن فى العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق "ميشال روكار". وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا)، أن صالحى رحب بفوز فرنسوا هولاند، آملا أن يتبع الرئيس المنتخب نهجا جديدا لتطوير العلاقات بين طهران وباريس فى جميع المجالات على أساس الاحترام المتبادل. وأدلى صالحى بهذا التصريح خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاشتراكى الأسبق ميشال روكار الذى وصل مساء الجمعة إلى طهران، فى زيارة خاصة تستغرق بضعة أيام. وقد نأى هولاند، الذى سينصب الثلاثاء، بنفسه عن هذه الزيارة. وقال مصدر فى فريقه الدبلوماسى لفرانس برس السبت إن روكار "لا يحمل أى رسالة وليس مفوضا بأى مهمة" من قبل هولاند، موضحا أن الأمر يتعلق بزيارة خاصة ومبادرة فردية. واضاف، "أن موقف فرنسوا هولاند من البرنامج النووى الإيرانى معروف، وعلى إيران أن تلتزم بواجباتها الدولية وتحترم قرارات مجلس الأمن من خلال وقف أنشطتها النووية المشكوك فى أهدافها المدنية". ومن المقرر أن يعقد روكار (80 سنة) مؤتمرا صحفيا ويلتقى جامعيين إيرانيين خلال زيارته إلى إيران. وتأتى هذه الزيارة قبيل استئناف المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين المقبل فى فيينا، وقبل نحو عشرة أيام من المباحثات الجديدة بين إيران ومجموعة 5+1 المقرر عقدها فى بغداد.