الإذاعة العامة الإسرائيلية كيرى يحذر من عدم التزام مصر باتفاقية السلام مع إسرائيل ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى "جون كيرى" حذر بشدة من إنهاء الجانب المصرى لاتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل فى منتجع "كامب ديفيد" عام 1979 بصورة مباغتة، أو وضع قوانين لتعقيدها. ونقلت الإذاعة العبرية عن كيرى قوله إنه يتعين على واشنطن مراجعة التزاماتها تجاه مصر، فى حال عدم التزام الأخيرة بشروط القرض الذى حصلت عليه من صندوق النقد الدولى. وأضاف كيرى أن استقرار الأوضاع فى مصر مرهون بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والاتجاه الذى ستمضى فيه جماعة "الإخوان المسلمين"، على حد قوله. صحيفة يديعوت أحرونوت إسرائيل تخصص لأول مرة قِسْماً بمستشفياتها لأسرى "الأمعاء الخاوية" بعد شهر من بدء إضراب "الأمعاء الخاوية" لنحو 1600 أسير فلسطينى قرر المركز الطبى الإسرائيلى فى منطقة "سوروكا" بمدينة "بئر السبع" افتتاح قسم يعد الأول من نوعه، أعد لإدخال الأسرى إلى المستشفى تحت ظروف السجن. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن القسم الجديد سيتم تأهيله وتمويله وإدارته من قبل مصلحة السجون، التى ستكون مسئولة عن تجنيد العاملين والطاقم الطبى الذى سيكون مشرفا على معالجة الأسرى. ونشرت إدارة المستشفى نهاية الأسبوع الماضى إعلاناً للممرضات والممرضين الذين يرغبون فى العمل بالقسم الجديد مقابل ساعات إضافية، التوجه إلى اللجنة التى أقامتها مصلحة السجون والإدارة. وأضافت يديعوت أن مستشفى "ها عيمك" بمدينة "العفولة" دخلت ضمن مجموعة الخدمات الصحية التى تستعد لاستقبال وإدخال الأسرى فى المستشفى، مضيفة بأنه نظرا لأن عدد الأسرى سيكون أقل فى المنطقة الوسطى فإنه سيتم إدخال الأسرى إلى غرف معزولة. الجدير بالذكر أن الأسرى الأمنيين ومعظمهم من حركة حماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل 25 يوماً بسبب وقف التعليم، ومنع زيارات الأهل، والتضييق اليومى الذى يمارس بحقهم من قبل جهاز الأمن العام الداخلى "لشاباك"، ويكتفون بشرب الماء والملح، ويعيدون وجبات الطعام، ولكن مصلحة السجون تستعد لسيناريو خطير يتدهور فيه الوضع الصحى للأسرى المضربين عن الطعام. صحيفة معاريف التليفزيون الإسرائيلى يزعم: مؤشرات إيجابية فى العلاقات بين تل أبيب وأنقرة بجهود واشنطن زعمت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى أن مؤشرات إيجابية قد تطرأ على صعيد العلاقات الإسرائيلية التركية، فى ظل جهود كبيرة تبذلها الولاياتالمتحدة لرأب الصدع بين حليفيها المركزيين فى الشرق الأوسط. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب قد شهدت انحداراً منذ سنوات، ولكنها تفاقمت بعد هجوم إسرائيل على أسطول الحرية فى قلب المياه الدولية ومقتل تسعة نشطاء أتراك كانوا على متن سفينة "مرمرة" فى مايو 2010، وحينها طلبت تركيا من إسرائيل الاعتذار، ودفع تعويضات لأهالى الضحايا، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو رفض الاعتذار، وردت تركيا بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. واستغل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان عدة مناسبات محلية ودولية لمهاجمة إسرائيل لفظياً. وحاليا تبذل الولاياتالمتحدة جهود مكثفة من وراء الكواليس لتحسين العلاقات بين حلفائها الأعداء، ويجرى مسئولون أمريكيون محاولات لعقد لقاء بين وزيرى الدفاع فى البلدين. وأشارت القناة العاشرة إلى أن سبب المحاولات الأمريكية هى دفء العلاقات بين رئيس الوزراء التركى والرئيس الأمريكى باراك أوباما، وسبب آخر هو تعيين شاؤول موفاز نائبا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وهو يدعم بقوة إعادة تطبيع العلاقات مع أنقرة. ووفقا للقناة العاشرة فإن باراك رضخ قائلا "إن إسرائيل مستعدة للنظر فى الاعتذار عن المشاكل التى وقعت خلال الغارة على سفينة مرمرة، بينما أعرب نتانياهو ووزير الخارجية ليبرمان عن رفضهما الشديد لفكرة الاعتذار. وأوضح التليفزيون الإسرائيلى أن باراك وموفاز يقودان الآن جبهة موحدة داخل الحكومة لتحسين العلاقات مع تركيا. صحيفة هاآرتس وزير التعليم الإسرائيلى يهاجم جامعة تل أبيب لموافقتها بالسماح على إحياء ذكرى النكبة طلب وزير التعليم الإسرائيلى "جادعون ساعر" من رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور "جوزيف كلافتنر" إعادة النظر فى قراره السماح للطلاب بتنظيم مراسم إحياء ذكرى يوم النكبة داخل الحرم الجامعى، ووصف السماح للطلبة بتنظيم هذا الاحتفال بالأمر المشين، على حد تعبيره. وقال ساعر "إن النكبة فى اللغة العربية تعنى الكارثة، وهى تتزامن مع الاحتفال السنوى عند العرب حداداً على قيام دولة إسرائيل على حساب تهجير الفلسطينيين من أراضيهم التى كانوا يعيشون فيها قبل دخول القوات الإسرائيلية فى عام 1948"، على حد وصفه. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن جامعة تل أبيب كانت قد سمحت للطلبة بإحياء ذكرى النكبة وفق شروط وقيود محدد منها، دفع تكاليف حراس الأمن، وعدم رفع أعلام، وعدم استخدام مكبرات صوت، وعدم نصب منصة للاحتفال.