رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، التعليق على تصريحات المرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح بشأن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل خلال المناظرة التليفزيونية التى جرت بينهما الخميس. وقالت نولاند - خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية أمس الجمعة -: "لن نعلق على تلك المناقشة السياسية الداخلية، وأعتقد أن إجراء المناظرة شىء جيد وصحى، ولن نلاحق كل ما يقال خلال الحملة الانتخابية، فالناس يقولون شيئًا خلال الحملات الانتخابية، ولكن عند انتخابهم فإنه يتعين عليهم القيام بأعباء الحكم فعليًّا". وأضافت: "نريد أن نرى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وأيًّا كان من يتم انتخابه فهو يمثل مصالح جميع المصريين على أفضل نحو من حيث حقوق الإنسان والديمقراطية والحقوق الدستورية، ولقد قلنا لجميع المرشحين الذين تحدثنا معهم إننا نعتقد أنه من مصلحة مصر أن تحافظ على الترتيبات القائمة والمسئوليات الإقليمية التى ترتبط بها مع الدول المجاورة، وهذا هو ما أوضحناه، ولن نتدخل فى هذه الحملة الانتخابية". وشددت نولاند على أن المهم هو أن مصر قادرة على إجراء انتخابات رئاسية، وإجراء مناظرات بين المرشحين الرئاسيين.. قائلة: لم نُخف أملنا وتوقعنا فى أن يحترم أى نظام سياسى مصرى يتم انتخابه التزامات مصر الحالية وإقامة علاقات سلمية مع جيرانه". وأضافت: "إن واشنطن ستعمل مع أى شخص يتم انتخابه بحرية ونزاهة، وأملنا وتوقعاتنا واضحة جدًّا لجميع المرشحين".