نظم المئات من أبناء محافظة دمياط بعد صلاة جمعة اليوم، عدة وقفات ومسيرات تضامنية مع القوات المسلحة، خرجت من عدة قرى ومراكز متفرقة بالمحافظة، تحت شعار "كلنا الجيش المصرى". حيث انطلقت المسيرة التى نظمها أعضاء حركة اتحاد شاب دمياط، من قلب المدينة، وكانت الحركة قد قامت بتوزيع بيان مساء أمس، الخميس، تناشد فيه جموع الشعب المصرى العظيم بالخروج عن صمته، والمشاركة بشكل إيجابى وفعال فى رسم ملامح مستقبل البلاد، رافضة لكل صور التطاول على الجيش المصرى والتنديد بالحملات المغرضة الممنهجة التى تشوه المؤسسة العسكرية، حيث جابت المسيرة شوارع دمياط، واستقرت عند ميدان الساعة. وشهدت المسيرة ترديد عدد من الهتافات المؤيدة للمجلس العسكرى والقوات المسلحة، مثل "يا طنطاوى قول لعنان مصر دولة مش ميدان– يا بدين يا بدين نظف مصر من الخائنين". وأكد محمد عويضة، منسق ائتلاف حركة شباب دمياط، أن جموع الشعب وشباب دمياط يخرجون اليوم للميادين؛ للالتفاف حول قواتهم المسلحة، ليؤكدوا أن الشعب والجيش إيد واحدة. ثم تحركت المسيرة إلى استاد دمياط مقر قيادة الحاكم العسكرى، وكان فى استقبالهم العميد محمد إسماعيل، الحاكم العسكرى، ونائبه العقيد سامح عبد الوهاب. فى نفس السياق، انطلقت مسيرة أخرى من مركز شباب الشعراء، وبالاشتراك مع اتحاد شباب الشعراء، للإعلان عن رفضها التطاول على القوات المسلحة. وأكد هشام أبو طالب، رئيس الاتحاد، أن الجيش المصرى خط أحمر، ومن يتطاول عليه أو يهينه أو يضعف من عزيمته فهو خائن وعميل، وينفذ مخططات صهيونية تريد النيل من الجيش المصرى. كما خرجت أيضا مسيرة أخرى من مدينة السرو، حملت صوراً للمشير طنطاوى، ولافتات كتب عليها "كلنا طنطاوى وكلنا عنان– كلنا قواتنا المسلحة– يسقط يسقط حكم المرشد– الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة". وكان عدد من العاملون بالتربية والتعليم بدمياط، قد قاموا أمس بتعليق لافتة على مبنى مديرية التربية والتعليم بدمياط، لتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والإشادة بدوره الوطنى، ورفضهم للمساس بهذه المؤسسة العظيمة.
