تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من التوصل إلى الجناة فى حادث السطو المسلح على سيارة البريد التى كانت تنقل مرتبات المعاشات، والتى أصيب خلالها 3 أشخاص بينهم الشرطى المكلف بتأمين مأمورية السيارة، وتم سرقة 200 ألف جنيه من أموال البريد والاستيلاء على السلاح الميرى للشرطى المكلف بتأمين السيارة خلال عملية السطو. تمكن ضباط إدارة البحث الجنائى بالفيوم من ضبط إحدى السيارات التى شاركت فى تنفيذ الجريمة من إجمالى عدد 4 سيارات بالإضافة إلى ضبط أحد المتهمين من بين 9 شاركوا فى السطو المسلح. كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد كلف العميد محمد الشامى رئيس المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث يضم كلا من المقدمين حسين أبو لطيعة وأسامة جمعة ومحمد صابر من ضباط الإدارة لفحص المشتبه فيهم والتحرى عن العناصر الإجرامية لضبط اللصوص لاستعادة المسروقات والسلاح الميرى، وتوصلت المعلومات التى جمعها فريق البحث إلى أن مرتكبى الجريمة راقبوا سيارات البريد على مدار 30 يوما ورصدوا كافة التحركات والثغرات فى خط سير سيارة البريد لسرقة مبالغ البريد المالية التى يتم إرسالها من المكتب الرئيسى إلى مكاتب البريد الفرعية ويتم حالياً تقنين الوضع القانونى لملاحقة باقى أفراد التشكيل وضبط العناصر الهاربة والسيارات التى شاركت فى الجريمة. ومن جانبه، أكد أحد القيادات بمديرية أمن الفيوم أن المديرية قررت إعادة النظر فى عملية تأمين سيارات نقل الأموال بالمحافظة ودعمها بتعزيزات أمنية من مجموعات قتالية ترافقها إلى المناطق المقرر نقل الأموال إليها. كانت السيارة رقم 2453 ف ب أ ميكروباص التابعة للمنطقة بريد الفيوم قيادة محمد كمال توفيق 27 سنة سائق ويرافقه كل من كمال توفيق محمد س53 فراز بمصلحة البريد ومساعد الشرطة فرج فضل مبروك حسانين 51 سنة من قوة مركز شرطة طامية والمكلف بتأمين مأمورية السيارة قد تعرضت لحادث سطو مسلح من مجموعة من اللصوص الذين يستقلون سيارة جامبو نصف نقل بيضاء اللون وسيارة ميكروباص بيضاء اللون وسيارتين ملاكى وطاردوا سيارة البريد وتمكنوا من صدمها من الخلف وقلبوها على الطريق وسقطت الأموال على الأرض وأطلقوا النار لإرهاب الفلاحين والأهالى الذين تدافعوا لمنعهم من السرقة وإنقاذ من بداخل سيارة البريد وتمكن الجناة من سرقة مبلغ 200 ألف جنيه وسلاح الشرطة الميرى وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
