قال حسام مؤنس مدير حملة حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، إن المصدر المالى الوحيد لحملة المرشح الرئاسى، يتمثل فى التبرعات التى تُحول إلى الحملة عن طريق الحساب البنكى، والذى أعلنته لتلقى التبرعات من خلاله، بالإضافة إلى ما يقوم به أعضاء الحملة والمتطوعون من طباعة المطبوعات والمواد الدعائية، والتى يتحمل تكليفاتها المتطوعون كمساهمة شخصية منهم لدعم الحملة. وأضاف "مؤنس" خلال كلمته على هامش المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم الخميس، بمقر الحملة، لتوضيح الملابسات حول إجراء مناظرات بين صباحى وبعض المرشحين، بأن الحملة لم تتلق أى تمويلات من أى جهة، وأنه سوف يتم إعلان كشوف كاملة بأسماء المتبرعين والمبالغ المالية التى تبرعوا بها. من جانبه قال المخرج خالد يوسف على هامش المؤتمر، إن هناك حرباً أُديرت ضد حمدين صباحى، بدعوى أن فرصته فى الفوز ضعيفة، مضيفاً أن المرشح الرئاسى الذى يرفض مواجهة منافس له، لا يصلح أن يترشح لهذا المنصب. وشدد "يوسف" على أن المرشح الأقوى هو من يخشى المنافسين له مواجهته، مشيراً إلى أن صباحى لديه الكثير من الأسئلة التى يمكنه أن يطرحها على المرشحين المنافسين له فى حال أُجريت مناظرة بينه وبينهم، كما أنه الوحيد القادر على كشفهم أمام الرأى العام على حد تعبيره، مؤكداً أن فرصته فى الفوز أصبحت قوية جداً. يأتى هذا فيما قال أحمد كامل مسئول الملف السياسى بحملة صباحى، أن أعضاء الحملة مازالوا يبحثون فكرة التوافق على مرشح رئاسى واحد ممثل للثورة، وذلك بالتعاون مع حملات مرشحى الرئاسة المستشار هشام البسطاويسى وأبو العز الحريرى، سعياً لعدم تفتيت الأصوات. وأكد كامل أنه على الرغم من أن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية أغلقت باب تقديم تنازلات مرشحى الرئاسة، إلا أنه فى حال التوصل إلى اتفاق مع المرشحين الآخرين على التنازل لأحدهم، سوف يتم تقديم طلب رسمى أمام اللجنة، مضيفاً أنه فى حال عدم قبول الطلب بالتنازل القانونى، فإنهم سوف يلجأون للتنازل السياسى، وذلك عن طريق إعلان اثنين من المرشحين التنازل لمرشح واحد من الثلاثة مرشحين سالفى الذكر، وتوجيه ناخبيه لدعمه.