أدانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، الانفجار الذى استهدف القوات التى تحرس مراقبى الأممالمتحدة فى سوريا الأربعاء، مشيرة إلى أنه مثال آخر على أسباب ضرورة الاستمرار فى ممارسة الضغوط على نظام الأسد. وكررت خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية الأربعاء، تصريحات رئيس فريق مراقبى الأممالمتحدة لسوريا الجنرال روبرت مود بأنه مثال حى على أعمال العنف التى يعانى منها الشعب السورى يومياً، ونوهت بأن الحادث دليل آخر على هشاشة وقف إطلاق النار وأنه يتعين على الولاياتالمتحدة مواصلة الضغط على نظام الأسد وجميع الجهات الفاعلة، كما أن الانفجار يؤكد الحاجة إلى نشر أكبر عدد ممكن من المراقبين فى مختلف الأماكن فى سوريا ليكونوا عيونا فى الشوارع السورية لحماية السوريين. وأكدت نولاند على مسئولية النظام السورى عن حماية المراقبين الذين لا تتوفر لهم حماية ذاتية، وحملت النظام السورى أيضاً المسئولية عن الجزء الأكبر من العنف فى سوريا.