تستعد السفارات المصرية بكامل أطقمها للتحضير للجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية بالخارج، حيث يتم فتح باب التصويت للمصريين المقيمين فى هولندا وبريطانيا وأمريكا ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا واليونان وسويسرا فى الفترة من 11 إلى 17 مايو الجارى. ومن المنتظر أن يقوم عدد من المسئولين فى الخارجية المصرية بمتابعة السفارات، من أجل الالتزام بمبدأ الشفافية المطلقة أمام المصريين بالخارج، بالإضافة للعمل على مدار 24 ساعة كاملة فى السفارات بدءا من 11 مايو. وقال مسئول بالسفارة المصرية بهولندا، إن عملية فرز الأصوات ستتم بمقر السفارة بالعاصمة بلاهاى العاصمة السياسية لهولندا يوم 21 من الشهر نفسه، مضيفًا أنه من المقرر أن يتم فتح باب التصويت لجولة الإعادة- إذا وجدت- فى الفترة من 3 إلى 9 يونيو لعام 2012، على أن تتم عملية فرز أصوات هذه الجولة فى يوم 14 يونيو. وأكدت السفارة المصرية أنها استعدت للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى فتح باب التصويت لجولة الإعادة للمصريين فى الخارج فى الفترة من 3 إلى 9 يونيو القادم، وذلك من خلال نظام "التصويت البريدى"، على نفس النحو الذى تم اتباعه خلال الانتخابات البرلمانية، بحيث يتم إرسال مظاريف التصويت بالبريد على السفارة، أو تسليمها شخصيًا داخل مقر البعثة. وتابع المصدر داخل السفارة المصرية بهولندا، أنه سيتم إجراء الفرز لأصوات الناخبين داخل مقر السفارة تحت الإشراف الشخصى للسفير المصرى محمود سامى، وبحضور أعضاء السفارة والبعثة الدبلوماسية وممثلين للجالية، تحقيقًا لمبدأ الشفافية والوضوح، وإرسالها إلى وزارة الخارجية، التى تقوم بتسليمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، على أن يتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية 21 يونيو 2012. بينما ناشدت السفارة المصرية بفرنسا، أعضاء الجالية المصرية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، معربة عن خالص اعتزازها وفخرها بأبناء الجالية المصرية بدولة بفرنسا، وبدورهم الإيجابى فى المشاركة فى بناء مؤسسات وطنهم الغالى، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، والدفاع عن مكتسباتها. كما أعلن السفير سامح شكرى، أن السفارة المصرية فى واشنطن ستستضيف جولة الانتخابات الرئاسية، من خلال تلقى تصويت الناخبين بمقر السفارة، وعن طريق البريد، مثلما حدث فى الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستطبق هذه المرة وسيلة إلكترونية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبًا لحل كافة الأزمات، مستهدفة تعزيز الشفافية فى إجراء الانتخابات. فى حين دعت السفارة المصرية فى بريطانيا، الجالية المصرية إلى ممارسة حقهم فى الانتخاب بعد سنوات من الحرمان، والاطلاع على البرنامج الانتخابى لكل المرشحين، حتى يتم الاختيار لما فيه مصلحة مصر فى المرحلة الدقيقة الهامة، التى تمر بها مصر.
