أكد الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان لرئاسة الجمهورية أن تطبيق شرع الله هو العزة والكرامة، ولن ينال المسيحيون حقوقهم إلا بالشريعة. وقال مرسى فى كلمته بالمؤتمر الجماهيرى الحاشد باستاد كفر الشيخ: إن الشريعة دعوة للجد وحفظ العهود والمواثيق والتعلم والإتقان، والعدل أساس الملك، وحسن التعامل مع الغير، والسلم مع العلم والتعامل بالندية وليس بالاستعلاء ومعرفة قيمة ما فى أيدينا، نحن ندعو الناس للإسلام، والحكومة جزء منه، وحرية الفكر وتداول السلطة. وأضاف: تذكرت وأنا جالس أستمع لهتافاتكم كلمات بسيطة للشاعر عبدالرحيم محمود، الفلسطينى: سأحمل روحى على راحتى وألقى بها فى مهاوى الردى فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا وأنا روحى فداؤكم وفداء شعب مصر كله. وقال: حان الوقت لاقتلاع الفساد، ولن نعود للوراء، أما الفاسدون فهم فى مزبلة التاريخ، وجئنا لكم ونحن منكم، وأحسسنا بالمسئولية، ورأينا الخطر يهدد ثروتنا والمؤامرات تحاك لنا، وهناك من يمكرون، والله معنا ومعكم، جئنا بمشروع النهضة، لا نستجدى أحدًا من الخارج، ولا نريد - نحن المصريين - من أحد جزاءً ولا شكورًا، ونحن جميعًًا على قلب رجل واحد، وهذا الشعب الذى انتفض لا يمكن أن يعود للوراء خطوة أو يسمح لأحد فى سلطة آنية أو مستقبلية، حتى لو كنت أنا، بأن يمتطى ظهره أو يمارس عليه جورًًا أو ظلمًا، ومصر لن تعود تكية لأحد من الآن فصاعدًا. وتابع مرسى: لن تتخذ قرارات مصر خارج مصر، ومضى الزمن اللعين، ولن يعود الفساد أبدًا، والظلم انتهى، والمستقبل لهذا الوطن، ونحن نريد الاستقرار والتنمية والإنتاج، وهذا لا يصلح بدون بشر أو الإنسان الذى له قيمُهُ، فالله قصم مبارك وعصابته ولا نهضة بلا كرامة الإنسان. وأضاف: إننا نتحدث عن التنمية والنهضة والموارد والعدل وحسن الخلق، وعن الشفافية ومنظومة عمل، ومشروع النهضة به كل المجالات التى ننهض بها وبمواردنا وبالسواحل، وبالموارد التى بمصر ستكون النهضة، ولدينا 100 مشروع للنهضة، وكلنا سنكون جنودًا فى هذا المشروع للنهوض بالزراعة والصحة، وحق العلاج مكفول للجميع. وأكد الدكتور محمد مرسى أن كفر الشيخ فى القلب، مثلها مثل محافظات مصر فى مشروع النهضة، فهى تقع على 4 آلاف كيلومتر، وسكانها مليونان ونصف المليون، وسواحلها 100 كيلومتر، وبها 44 قرية و1600 عزبة وكفر، وبها 1900 تكوين سكانى، كل ذلك نعمل على تطويره، وبها حقوق الغاز العميقة على شاطئ على بعد أمتار وتنتج 40% من إنتاج الأرز. وأوضح أن زراعات القطن ستعود بكثرة بالدلتا والجنوب، وسيعود القطن طويل التيلة ومصانع الغزل، وستعود الصناعة لوسط الدلتا مرة أخرى، وستعود الكرامة، وكل ما نريده منكم المشاركة بالنصيحة، وإياكم أن تغفلوا لحظة. وقال: أعرف مشاكل كفر الشيخ، وقد جاءنى وفد من شركة البترول البريطانية تباحثوا معى كرئيس للحزب، وعندهم مشكلة كبيرة، والأهالى منعوهم من الحفر، لذا أتوجه للحزب بكفر الشيخ وللإرادة الشعبية لينال الأهالى حقوقهم وتستخرج الشركة الخير لتوفر فرص عمل للأهالى بكفر الشيخ ليعملوا، خاصة أن من بين الأمور التى أحزنتنى وجود 38 ألف شاب بدون عمل، منهم 17 ألفًا من الذكور، والباقى إناث، أمر يحزن النفس والقلب، وعرفت أن المضارب معطلة، ولديكم إمكانيات كبيرة سوف نستغلها لصالحكم. وقال: إن الإعلام لا يذكر المؤتمرات الضخمة، وإذا كانت بعض وسائل الإعلام التى لها غرض ليس غرض الثورة تتجاهلكم فأقول لكم: الله يراكم ويذكركم من فوق 7 سماوات، وهو الذى يفتح لكم القلوب والآفاق، وهو الذى يوفقكم بحوله ورعايته. وأضاف أن بعض وسائل الإعلام تتقول علىَّ كلامًا لم أقله خاصًّا بأرض مدينتى، فهى كبيرة أخذت بثمن بخس دفع من أخذها رشاوى لن نتركها، أما ال 35 أسرة التى تمتلك العقود والأرض التى تم تقسيمها وبيعها من أرض مدينتى ال 17% فلا حديث عنها، ومن لديه عقد فهو آمن، وحكم القضاء محترم، أما 83% من الأرض مسقعة ومحجوزة للشركة قيمتها أكثر من 60 مليار جنيه، هذه الأرض هى التى أتحدث عنها، ومن يضعون يدهم عليها منهم مسجونون، وعدد منهم مازال طليقًا، وللأسف يشترون بعض وسائل الإعلام ليدافعوا عن أنفسهم، فسيخسرون أموالهم وسينجح أهل الحق وأنتم أهل لحق. وأشاد عدد كبير من أهالى كفر الشيخ بالمؤتمر وبالدكتور محمد مرسى وبما خص به أهالى كفر الشيخ من مشاريع، وما عدده من مميزات المحافظة والنهضة التى تنتظرها خلال فترة رئاسته للجمهورية من خلال مشروع النهضة، وذكر مرسى معلومات مهمة قد لا يعرفها أهالى كفر الشيخ أنفسهم عن مساحتها فهى تقع على 4 آلاف كيلومتر وسكانها مليونان ونصف المليون، وسواحلها تمتد على 100 كيلو متر من الشواطئ، وبها 44 قرية و1600 عزبة وكفر، وبها 1900 تكوين سكانى، وكل ذلك نعمل على تطويره وبها حقوق الغاز العميقة على شاطئ على بعد أمطار وتمتلك 40% من أرز مصر سنويًّا، ووعد بتنمية المحافظة. كما شهدت مدينة كفر الشيخ تظاهرة لسلاسل الثورة وشباب الثورة ضد الدكتور محمد مرسى، مرشح رئاسة الجمهورية، وهتفوا عددًا من الهتافات المعادية للإخوان المسلمين وللدكتور محمد مرسى، رافضين اختياره مرشحًا لرئاسة الجمهورية، كما فعلوا عندما تظاهروا ضد أحمد شفيق، عندما علموا بإقامة مؤتمره الانتخابى السبت الماضى، ولكنه اعتذر عنه، وكادت تحدث مشادات بين شباب الثوار وشباب الإخوان المسلمين، إلا أن كبار الإخوان المسلمين طالبوا شبابهم بالتوجه لمنازلهم.
