بث تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم سارة عبد القادر، تناولت التغطية تفاصيل النبأ العاجل للقاهرة الإخبارية، أن صفارات الإنذار تدوى فى شمال إسرائيل جراء قصف من قبل حزب الله، وشن جيش الاحتلال غارات على أطراف بلدتى زبقين وباطر فى جنوبلبنان. حيث قالت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق إنه تم إطلاق صاروخي كروز ومسيرتين من العراق باتجاه إسرائيل منذ الليلة الماضية، والأمن عثَر على مسيرة تابعة لحزب الله وتبين أنها مفخخةٌ في حادث خطير في الشمال. فيما هاجمت المقاومةُ في العراق بسرب من الطائرات المسيّرة أهدافاً تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في غور الأردن في فلسطينالمحتلة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في بيسان وغور الأردن للاشتباه باختراق مسيّرة. وقالت المقاومة العراقية، إننا نؤكد استمرارنا في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة نصرة لأهلنا في فلسطين ورداً على المجازر، موضحة أن الهجوم، وهو الخامس اليوم نصرة لفلسطين، نفذ بالمسيّرات وإن عملياتها "متصاعدة". من ناحية أخرى حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيريش من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى. ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط ضاحية بيروتالجنوبية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبيةلبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله، فيما أكد مسؤولٌ أمني إسرائيلي أنه "إذا نجحت عملية الاغتيال ستكون زلزالًا لحزب الله". من جانبه، قال مسؤولٌ إسرائيلي، إن إسرائيل دخلت مرحلةً جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة "حزب الله" اللبناني، حسبما أورد موقع "يديعوت أحرونوت". ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إننا: "نفضل عدم الذهاب إلى حرب شاملة في التصعيد مع حزب الله، ومستمرون بالعمل للتوصل إلى صفقة تبادل للمحتجزين وتأخير عقدها سببه حماس، وخطة اللواء احتياط آيلند بإعلان شمال غزة منطقة عسكرية هي إحدى الخطط التي نَدرسها". وعاد اسم الضاحية الجنوبيةلبيروت (التابعة لمحافظة جبل لبنان) إلى الواجهة بعد استهداف إسرائيلى أدى سقوط خمسة وأربعين شهيدا إلى مئات المصابين، وكان من أبرز الأسماء التى اغتيلت فى هذه العملية قائد كتيبة الرضوان فى حزب الله "إبراهيم عقيل". ولم يكن "عقيل" القيادى العسكرى الأول الذى يتم اغتياله فى الضاحية الجنوبية، فقد سبق أن اغتالت إسرائيل فؤاد شكر الملقب ب "الحاج محسن" وهو القائد العسكرى الأول للحزب فى جنوبلبنان، فى غارة نفذها الجيش فى يوليو الماضى، وقال الجيش الإسرائيلى وقتذاك إن مقتله جاء ردا على هجمة حزب الله على مجدل شمس بسوريا. وتعهد نائبُ الأمينِ العام لحزب الله نعيم قاسم بعدم إعادة سكان الشمال الإسرائيلي المحتل إلى منازلهم مشددا: "لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد والحل العسكري الإسرائيلي يزيد مأزق "إسرائيل" وسكان الشمال". وقال في كلمة له خلال مراسم تشييع القيادي بالحزب إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانيةبيروت، إن "المقاومة قدمت دفعة على الحساب، ووصلت ثلاث رشقات صاروخية إلى منطقة حيفا وأصابت أهدافها العسكرية، موضحا: "أن ما جرى ليلة أمس دُفعةٌ على الحساب في معركة الحساب المفتوح. فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأحد، أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا موسعا خلال ساعات، في أعقاب وابل من الصواريخ التي أطلقها حزب الله على مناطق مدنية في إسرائيل. وأضافت الصحيفة، أن الاجتماع يأتي بعدما تم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني رفيع المستوى، والذي كان مقررا أمس وسط تصعيد خطير في القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.