قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ، إن المبادرات الرئاسية تمثل نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري من النواحي الصحية والاجتماعية والتعليمية. وأضاف "مندور" أن تحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري، يمثلان جزءاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، حيث لا يمكن الوصول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور. من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تتضمن خمسة محاور رئيسية، أبرزها التعليم والصحة، مع التركيز على الأطفال من عمر يوم وحتى 6 أعوام لتنمية مهاراتهم، وحتى 18 عاماً لتجهيزهم لسوق العمل. تابعت "دينا أبو المعاطي" أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يهدف إلى تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية عبر تعزيز الجهود والتنسيق بين جميع جهات الدولة. وفي إطار تفعيل مبادرة بداية "صنايعية مصر"، نظمت جامعة قناة السويس، برنامجاً تدريبياً بعنوان "دراسة الجدوى للمشروعات الصغيرة" بقرية أبو خليفة. عقد البرنامج التدريبي بجمعية الشئون الاجتماعية بأبو خليفة. واستهدف البرنامج 60 مستفيداً من العاملين بالوحدة وأهالي القرية. أدار البرنامج الدكتور حسين محمد سليمان، مدرس بكلية التجارة ومنسق عام الدراسات العليا المهنية، حيث تناول عدة محاور تشمل: دراسة الجدوى الاستطلاعية، دراسة الجدوى البيئية، دراسة الجدوى التسويقية، دراسة الجدوى الفنية، دراسة الجدوى التجارية، ودراسة الجدوى القانونية. تم استعراض كيفية التفكير في إنشاء مشروع استثماري، مراحل دراسات الجدوى التفصيلية، تحديد الأشكال القانونية للمشروع، حوافز الاستثمار التي تقدمها الدولة، وكيفية تحديد المواد الخام والآلات المناسبة للمشروع، وكذلك قياس ربحية المشروعات التجارية. كما أجاب المحاضر عن تساؤلات تتعلق بكيفية الحد من الآثار البيئية السلبية للمشروع الاستثماري. أشرف على تنفيذ البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
