اشتعل الصراع بين الشركة الراعية لاتحاد الكرة برئاسة عمرو عفيفى، والأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وخاصة المنتخبان الأول والأوليمبى والتى طلبت برامج أعداد وحددوا مباريات ودية مع فرق بعينها وأعلنوا رفضوا لأختيارات الراعية مؤكدين أن التعاقد لايسمح للراعى بالتحكم فى نوعية المواجهات الودية ومن حق الاجهزة الفنية الأعتراض على أى شىء لا يراه مفيداً لفريقه. نشب مؤخرا خلاف جديد بين الشركة الراعية والجهاز الفنى للمنتخب الأول بقيادة الأمريكى بوب برادلى، والذى حدد نوعية مباريات ودية يخوضها خلال معسكر المغرب الأخير قبل مباراة موزمبيق فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 والمحدد لها الأول من يونيو المقبل.. وحتى الآن لم يتم الاستقرار بشكل نهائى على المباريات الثلاث التى سيخوضها الفراعنة رغم تحديد جهاز المنتخب عدة اختيارات منها كوت ديفوار وتوجو والكاميرون وغانا وغيرهم. الغريب أن اللجنة التنفيذية بالجبلاية ترفض التدخل فى هذه الأزمات، وتكتفى بالمشاهدة، حيث لم تُحقق الجبلاية فى الاتهامات الموجهة للشركة الراعية على خلفية معسكر المنتخب الأوليمبى بكوستاريكا واكتفت فقط بالتحقيق مع الجهاز الفنى والادارى والطبى فى المخالفات الادارية التى ارتكبوها. وعلمت "اليوم السابع" أن سبب تجاهل الجبلاية التحقيق مع الشركة الراعية هو تجنب مسئولى اللجنة التنفيذية الدخول فى أى صدام مع الشركة الراعية، فى ظل الأزمة المالية التى تعانيها الجبلاية، وعدم وجود أى موارد مالية للجبلاية بعد تجميد النشاط الرياضى على خلفية أحداث بورسعيد.