أعلن نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى المتهم بعمليات قتل والذى يحاكم غيابيا فى العراق، اليوم الجمعة، فى إسطنبول أنه لا يثق فى القضاء ببلاده، ويخشى على حياته. وقال الهاشمى، وهو من أبرز القيادات السنية العراقية، والفار من العراق، فى مؤتمر صحفى "إنى أشعر بعدم ثقة وريبة حيال مبادئ العدالة" فى العراق. وأضاف أن "حياتى فى بغداد تواجه خطراً كبيراً"، معتبراً أنه "حسب الدستور" يجب أن تحاكمه محكمة خاصة، وليس المحكمة الجنائية المركزية العراقية. ومحاكمته التى بدأت، الخميس، فى العراق، قد أرجئت إلى العاشر من مايو، وطلب محاموه أن تجرى أمام قضاة مختصين، وانتقد أنصاره من جانبهم قضاء "مسيسا". ويلاحق نائب الرئيس العراقى، الذى فر من البلاد، وبعض عناصر من حرسه الشخصى، بتهمة قتل ستة قضاة وعدد من كبار المسئولين، منهم المدير العام لوزارة الأمن الوطنى، ومحام. وبعد صدور مذكرة التوقيف ضده فى ديسمبر، رفض الهاشمى هذه الاتهامات وفر. ولجأ فى 19 ديسمبر لدى سلطات كردستان العراق، التى رفضت تسليمه إلى القضاء فى بغداد.