العالم هذا المساء.. حسن نصر الله يكشف تفاصيل الهجمات على إسرائيل ومواقعها وسبب تأخر الرد.. تحذيرات إقليمية ودولية من اتساع الحرب على أمن الشرق الأوسط.. والبنتاجون يوجه ببقاء حاملات الطائرات الهجومية بالمنطقة

تحدث زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عن تفاصيل هجوم الحزب على مواقع إسرائيلية الأحد، بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرات، وذلك في اليوم ال324 للحرب على غزة، والذي واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع الفلسطيني المحاصر.

حسن نصر الله يكشف تفاصيل الهجمات على إسرائيل ومواقعها وسبب تأخر الرد

كشف زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله في كلمة لها الأحد، عن تفاصيل التصعيد بين الحزب وإسرائيل، حيث شدد فيها على احتفاظهم بحق الرد أي وقت، موضحًا: "قلنا إنه إذا كانت نتيجة عملية اليوم ضد العدو غير كافية بالنسبة لنا سنقرر ما سنفعل لاحقا".
وقال إن الحزب تريث في الرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر ليعطي الفرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن غزة.

وأضاف نصر الله في خطابه: "قررنا القيام برد فعل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وأن يقرر كل طرف في (محور المقاومة) متى سيرد وكيف سيرد"، على إسرائيل.
وأضاف اليوم الأحد، أنه "في المرحلة الحالية لبنان يمكنه أن يرتاح، والعدو أعلن أن ما جرى اليوم انتهى، وسنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وخصوصاً في "جليلوت".
وتابع حسن نصر الله: إذا كانت النتيجة مرضية وتحقق الهدف المقصود فنحن سنعتبر أن عملية الرد انتهت، وإذا لم تكن النتيجة كافية سنحتفظ بحق الرد حتى وقت آخر".
وأكد أن عملية حزب الله العسكرية اليوم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تم إنجازها بدقة رغم كل الظروف الصعبة، حسب وصفه.
ونشر حزب الله اللبناني مقطع فيديو لمواقع قال إنه استهدفها داخل إسرائيل صباح الأحد بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأشار الحزب إلى أنه تم استهداف 11 موقعاً إسرائيلياً عسكرياً شمال إسرائيل، وهي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زي تيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نافي زيف، والزاعورة.
وقال حزب الله إنه أطلق 320 صاروخاً فجر الأحد، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
وقال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنه "تقرر أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد لأسباب وحكم ستظهر مع الوقت وأن يقرر كل طرف في المحور متى وكيف يرد"، مؤكدا أن الهدف الأساسي للقصف من قبل الحزب اليوم على إسرائيل كانت قاعدة جليلوت.
وأوضح أن قاعدة جليلوت تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر.
وأضاف خلال كلمة له اليوم الأحد، أن "قاعدة جليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200".

حسن نصر الله
تحذيرات إقليمية ودولية من اتساع الحرب على أمن الشرق الأوسط

من جانبها أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، عن متابعتها بقلق بالغ التصعيد الجاري على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، داعيةً لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد.
وحذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وشددت على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة، وأن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مصر من مخاطر التصعيد غير المسئول في المنطقة على خلفية تطورات أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأعادت مصر التأكيد على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، لتجنيب الإقليم المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
كما حذرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصاً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته، مشدداً على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية.
كما أكد السفير القضاة أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً.
وشدد الناطق الرسمي على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
من جانبه قال ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الوضع في الشرق الأوسط وصل إلى مستوى حرج من الخطورة على المنطقة وما وراءها.
وتابع تدوينة على "إكس": أؤيد دعوة رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي إلى التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الضروري للغاية في غزة، مما يزيد من خطر اندلاع حرب شاملة.
فى سياق منفضل، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، صورة للجندي في البحرية الإسرائيلية الذي قتل في هجوم صاروخي لحزب الله اللبناني، اليوم الأحد، على العديد من المواقع العسكرية لجيش الاحتلال.
وقالت الإذاعة العبرية، إن "دافيد بن شطريت، 21 عاما من مستوطنة آدم، قُتل هذا الصباح بشظية من صاروخ اعتراضي في هجوم لحزب الله - بينما كان على متن سفينة تابعة للبحرية.

الجندي الصهيوني

البنتاجون يوجه ببقاء مجموعتين من حاملات الطائرات الهجومية بالمنطقة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأحد، أن الوزير لويد أوستن يوجه ببقاء مجموعتين من حاملات الطائرات الهجومية الأميركية في الشرق الأوسط.

يأتي القرار بعد ساعات من تبادل هجمات صاروخية بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية.

والخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى CENTCOM، وصول حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln (CVN 72) والمدمرات المرافقة لها، إلى منطقة الشرق الأوسط، بعد توجيهات وزير الدفاع بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة.