تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن حادث الطعن فى ألمانيا

أعلن تنظيم داعش، السبت، مسؤوليته عن عملية الطعن التي وقعت فى مدينة زولينجن غرب ألمانيا وقتل فيها 3 أشخاص.
وقال التنظيم فى بيان عبر حسابه على تيليجرام: "منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينجن بألمانيا أمس، جندى من (داعش) ونفذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، قد ذكرت أن رجلا طعن عددا من المارة بشكل عشوائي خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
وقالت الصحيفة إن 3 على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدة أشخاص في الهجوم، بينما ذكر شهود أن المنفذ لا يزال طليقا.
وقالت الشرطة الألمانية، فى وقت لاحق السبت، إنها اعتقلت شخصا أثناء بحثها عن مهاجم مجهول الهوية بعد ساعات من قتله 3 أشخاص وإصابته 8 آخرين فى هجوم بسكين خلال احتفال بمدينة زولينجن بغرب البلاد، وتحقق فيما إذا كان لهذا الشخص صلة بالهجوم.
وأوضحت أن الهجوم وقع فى حوالى الساعة 9:40 مساء بالتوقيت المحلى (1940 بتوقيت غرينتش) أمس الجمعة عندما هاجم الرجل عدة أشخاص بسكين.
وقال المستشار الألمانى أولاف شولتس عبر منصة "إكس": "يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون".
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر فى منشور على المنصة: "تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما فى وسعها للإمساك بالجانى والتحقيق فى خلفية الهجوم".
ووقع الهجوم فى ساحة سوق فرونهوف حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينجن بولاية نورد راين فستفاليا المتاخمة للحدود مع هولندا.
وقال الموسيقى الألمانى الذى يطلق عليه اسم توبيك إنه كان يعزف على مسرح قريب عندما وقع الحادث.
وأضاف عبر حسابه على موقع الصور إنستغرام إنه علم بوقوع الحادث لكن طُلب منه الاستمرار فى العزف "لتجنب التسبب فى نوبة ذعر جماعية" للحضور.
وكتب توبيك أنه طُلب منه فى النهاية التوقف، وقال "فر المهاجم (من موقع الحادث).. اختبأنا فى متجر قريب بينما كانت تحلق من فوقنا طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة".
وألغت السلطات باقى فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة والتى كانت مقررة مطلع الأسبوع.
ولفت متحدث باسم الشرطة إلى أن المهاجم عمد إلى طعن أعناق الضحايا على وجه التحديد، لكن متحدثا آخر باسم الشرطة قال لاحقا إنه ليس بوسعه تأكيد أو نفى هذه المعلومة.