بدأت، منذ قليل، مائدة المستديرة التى تحمل عنوان المهرجان القومى للمسرح المسرحى بين الواقع والمأمول، المقامة على هامش فعاليات الدورة السابعة عشر من المهرجان القومى للمسرح، وبحضور كل من: رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، والدكتور أحمد مجاهد، والدكتور سامح مجاهد والدكتورة عايدة علام، والدكتور جمال ياقوت، والدكتور محمد الخطيب، والمخرج حمدي حسين، والناقد أحمد خميس، والكاتبة صفاء الليلي، ولفيف من المسرحين والإعلاميين. وبدأ الدكتور أحمد مجاهد حديثه قائلا: المهرجان القومى للمسرح يعبر عن الحالة المسرحية المصرية، لذا جاء اقتراح إقامة مائدة مستديرة كى نستمع لأفكار وآراء عدة من خلال قامات مسرحية، وتلك الأفكار تعمل على تطوير المهرجان، كما سيتم عرض التحديات وكيفية عمل العملية المسرحية. ومن جانبه قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: أتمني أن نقدم خلال تلك المائدة المستديرة كل التحديات، وطموحاتنا في تطوير المهرجان، وما نحاول تجاوزه خلال الدورات القادمة، وكان أول أحلامي التي حلمت بها منذ توليتي منصب رئيس المهرجان أن يصل المسرح لرجل الشارع ، وفي الدورة الأولى بالفعل نجحنا في عمل ذلك ووصل المهرجان لرجل الشارع، وحاولت تصوير العروض المسرحية وبالفعل عملت على ذلك وأنا شخص محارب، وبالفعل تلك الدورة قامت قناة الحياة بتصوير الافتتاح والختام وكذلك العروض". وأضاف محمد رياض : "تحدثت مع الشركة المتحدة في استضافة العرض الفائز في المهرحان كأفضل عرض متكامل وتقديمه بمهرجان العلمين الجديدة، ويتم تصويره بشكل احترافي، لكن للأسف نحن لدينا أزمة في التصوير وأرشفة الأعمال فعندما كنت أقوم بعمل أفلام المكرمين لم أجد عروضهم القديمة، فقضية تصوير العروض المسرحية هي قضية ملحة جدا. جانب من المائدة المستديرة
