ينشر "اليوم السابع" محضر انتخاب اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب مصر التى أجريت فجر أمس الأول، وشارك فيها 23 أمينا وأمينا مساعدا، بتوقيع وإشراف أحد أعضاء هيئة التدريس ممثلا للوزارة ولمشروع الأنشطة الطلابية، وذلك بعد أن أنكر إجراءها ممثلو الجامعات السبعة المنسحبة، والتى حاولت منع الانتخابات بالقوة. ومن جانبهم، انتقد طلاب الإخوان الفائزين فى الانتخابات، ما وصفوه بمماطلة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى فى اعتماد النتيجة، بعد فوزهم بها، رغم توقيع ممثل للوزارة، ولمشروع الأنشطة الطلابية على محضر الانتخاب، لافتين إلى أن الوزير رفض اعتماد النتيجة رغم أنه سبق أن أصدر قرارا وزاريا بها. وقال شادى عبد الحميد عضو المكتب التنفيذى، إن الوزير قال لهم: "الديمقراطية لا تأتى بالحلول دائما وعليكم الوصول لحل توافقى"، وأكد شادى أن أعضاء اتحاد طلاب مصر يرفضون ما يطرحه الوزير، لأن الوزير نفسه هو من أعلن عن إجراء الانتخابات فى خطاب رسمى للجامعات وفى بيان إعلامى للمجلس الأعلى للجامعات. وتساءل الطلاب "الوزير رفض اعتماد النتيجة، رغم أن التقى اتحاد طلاب مصر السابق، والذى كان يضم فى معظمه الطلاب المستقلين، وتناقش الوزير معهم، ولم يذكر أحد أن هذا الاتحاد غير قانونى وقتها، فكيف تخرج أصوات تؤكد على عدم قانونية الانتخابات لمجرد أن طلاب الإخوان فازوا بها". كانت وزارة التعليم العالى دعت إلى عقد مؤتمر لاتحاد طلاب مصر بدأ الجمعة الماضى، وانتهى صباح أمس الأحد، لإجراء الانتخابات واعتماد اللائحة الطلابية، إلا أن 7 اتحادات طلابية من 19 اتحادا قرروا الانسحاب وحاولوا منع انتخابات اتحاد طلاب مصر بالقوة.