قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن الخير فى مصر مستمر رغم كل المؤامرات التى تستهدف الوطن ومحاولات اثارة الفتن والتى سوف تنجلى لكون مصر أكبر وأقوى من أى تآمر. وأكد بكرى خلال حفل الزفاف الجماعى التابع لجمعية القدس العامر التى يرأسها، والذى أقيم مساء أمس السبت أن الأخطر من حالة الانفلات الأمنى التى تمر بها مصر هى حالة الانفلات الأخلاقى فى ظل اختراق البعض لكل الخطوط الحمراء التى يجب مواجهتها، مؤكدا أهمية الالتزام بالأخلاقيات بعيدا عن العبث بمصالح الدولة. واستنكر بكرى سحب السفير السعودى من مصر على خلفية الأزمة التى أعقبت اعتقال أحمد الجيزاوى، مطالبا بالتحاور مع السعودية من أجل مصالح مصر التى هى فوق كل اعتبار، لافتا إلى أهمية أخذ مصالح المصريين العاملين بالسعودية فى عين الاعتبار والحديث بسقف محدد من أجل مصالحنا العليا. وشدد بكرى على ضرورة إنهاء المظاهرات وحالة الانفلات الحاصلة لتعود حالة الاستقرار من جديد حتى يجد الشباب فرصة عمل مناسبة بعد الثورة، مؤكدا أهمية توخى الحذر من الشعارات التى تطالب بإسقاط الجيش أو الشرطة فهم أهلنا فى النهاية والمنحرف منهم علينا تقويمه من أجل بلدنا. وأكد بكرى أنه يجب أن يكون هناك رئيس ليحقق مطالبنا من أجل حدوث استقرار، مضيفا أن الجيش المصرى حمى الثورة وتحمل أعباء كثيرة لمدة عام ونصف العام ويجب ألا يشتم من أجل مصلحة الوطن، قائلا "جيش مصر لا يحاصر فهم أهلنا رغم أنف الحاقدين وإذا سقط ستسقط مصر".