ناقش الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، المسارات المرورية التى تم الاتفاق على إتاحتها، للبدء فى المرحلة الأولى من مشروع إنشاء كوبرى الشاملة المزمع إنشاؤه أعلى ترعة الإبراهيمية وشريط السكة الحديد، بمدينة بنى سويف، ذلك فى إطار خطة المحافظة لتيسير الحركة المرورية، وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وإضفاء الشكل الجمالى على شوارع وميادين المحافظة. وأوضح المهندس ناصر فراج وكيل وزارة الطرق والنقل، أنه تم عمل محضر تنسيق أعمال للبدء فى إنشاء كوبرى الشاملة لتحديد الاتجاهات المرورية البديلة، وفى حضور التنفيذيين المعنيين من: المرور والوحدة المحلية وهيئة الطرق والكبارى والشركة المنفذة، حيث تم تقسيم العمل بالمشروع إلى 3 مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى فى المسافة من نزلة شارع صلاح سالم بداية من دوران العبور وحتى نهاية حديقة الحيوان فى الجانب الغربى من ترعة الإبراهيمية وكذا المسافة من أمام مديرية الصحة وحتى المشتل فى الجانب الشرقى من الترعة. وعليه تقرر أن تكون مسارات الحركة المرورية كالتالي: _ الاتجاه من العبور إلى شارع صلاح سالم فى حارة مرورية بعرض 4.5متر بجوار سور حديقة الحيوان، مع إزالة الرصيف الملاصق لسور الحديقة، ثم تعود الحركة إلى طبيعتها بعد تلك المسافة _ القادم من صلاح سالم إلى العبور سوف تكون الحركة طبيعية حتى بوابة كلية العلوم لتكون بعدها "حارة مرورية واحدة بعرض 4.5 متر فى تلك المسافة" بجوار سور الجامعة "من بوابة الكلية حتى ميدان العبور " _ الاتجاه من مزلقان الشاملة إلى حى الزهور هو اتجاه واحد فقط بعرض حارة مرورية 5 أمتار _ يتم غلق الاتجاه من مديرية الصحة وحتى مزلقان الشاملة. وأضاف وكيل الوزارة أن حيز العمل بالمنطقة المذكورة "فى المسافة من العبور إلى الحديقة" سوف يكون فى منتصف الشارع بالمنطقة الوسطى من نهر الطريق، مع ترك حارة مرورية يميناً ويساراً، مشيرا إلى أن العمل بتلك المسارات سوف يكون بنهاية الأسبوع الجاري، خاصة بعد وصول ماكينة الخوازيق الأساسية إلى موقع الأعمال، تمهيدا للبدء فى الأعمال الأولية، حيث يجرى حاليا إزالة الرصيف الملاصق لسور حديقة الحيوان من جهته أكد المحافظ أهمية التزام السائقين والمواطنين بالمسارات المرورية التى تم إقرارها، مع الالتزام بالسرعات المقررة، والقواعد والإرشادات المرورية لتفادى الزحام وفك الاختناق والتكدس المرورى وتحقيق التوازن لضمان انتظام العمل وتسهيل الحركة والتيسير على المواطنين، خاصة فى ظل كثافة الحركة وبالمنطقة وأهمية موقعها بالمدخل لشمالى للمدينة العاصمة ووجود العديد من المنشآت التعليمية والمصالح الحكومية والمرافق الخدمية الحيوية.
