شن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجوما على الحكم الذى صدر من محكمة جنح القاهرة ضد الفنان عادل إمام بتهمة ازدراء الدين الإسلامى. قال الناشط الحقوقى نجاد البرعى عبر حسابه على "تويتر": "عندما يحبس مبدعو السينما المصرية بتهمة عبيطة دون أن يهتز برلمان الثورة ويقف على رجل واحدة يبقى دا برلمان مضروب بما لا يخالف شرع الله، تصوروا لو كان الحكم ضد عادل إمام صدر وقت حكم مبارك.. كيف ستكون ردة الفعل؟ أشعر أن الحريات فى مصر مهددة بشدة". ودون أحمد خيرى عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار على صفحته "تويتر" نحتاج إلى تعديل تشريعى يغلق الباب حول الباحثين عن الشهرة والمزايدين الذين يتهمون الناس بازدراء الأديان فهذا الأمر عبثى ولم يعد مقبولا. أما علاء الأسوانى فقال: "أين تعليق الدكتور أبو الفتوح المرشح للرئاسة على مهزلة حبس عادل إمام عقابا له على أفلامه، موقف أبو الفتوح من حرية الإبداع غير واضح حتى الآن، ورغم أننى اختلفت سياسيا مع الكبير عادل إمام لكنى لا أختلف حول قيمته الفنية العظيمة، وأتضامن معه تماماً فى المأساة التى يعيشها بسبب قضائنا الشامخ.