تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بحلوان    أسعار الذهب اليوم الاثنين 8-7-2024 في بداية التعاملات الصباحية    تعرف على أسعار الدواجن والأرانب اليوم الاثنين 8-7-2024    «الشربيني» يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات هيئة تعاونيات البناء والإسكان    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الإثنين    زيادة رأسمال الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية إلى 12 مليار جنيه    روسيا تحبط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل استراتيجية    حماس تتخلى عن مطلبها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    مواجهة مكررة بين الأهلي وطلائع الجيش في بروفة أخيرة لبيراميدز    الأرصاد تحذر: ارتفاع درجات الحرارة بداية من الغد وحتى نهاية الأسبوع    اليوم.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية الحدائق    خلال ساعات.. نتيجة الدبلومات الفنيه 2024 عبر الرابط الرسمي    اليوم.. محاكمة المتهمين بقضية "فساد التموين"    كل ما تريد معرفته عن مدارس ابدأ التطبيقية.. الشروط ورابط التقديم    أوركسترا من 92 عازفا.. تفاصيل حفل نادر عباسي بمهرجان العلمين 2024    بالفيديو.. تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب    ماجد المصري يتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    خالد عبدالغفار يعقد اجتماعا لمناقشة «مشروع التطوير المؤسسي لوزارة الصحة والسكان»    مدبولي يطلب ثقة النواب.. اليوم    برلمان معلق.. مستقبل فرنسا بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات    الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة تهريب قاذفة طراز تو22 إم3 إلى خارج البلاد    "بسبب السرعة الزائدة".. مصرع سيدة ونجلها إثر انقلاب سيارة ملاكى فى ترعة بقرية كوم أبوشيل    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    مواعيد مباريات اليوم الإثنين 8 يوليو 2024 في الدوري المصري والبطولات العالمية    بيلسا يستقر على تشكيل اوروجواي لمواجهة كولومبيا في نصف نهائي كوبا امريكا    أول رد من شوبير على اتهامه بالتسبب في أزمة نفسية لأحمد رفعت    محافظ أسيوط يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ    جامعة القاهرة تتسلم شهادة حصولها على المرتبة 350 عالميا في تصنيف QS    الصحة العالمية تحذر من المُحليات الصناعية.. وتؤكد عدم فاعليتها فى خفض الوزن    تشكيل اسبانيا المتوقع لمواجهة فرنسا في نصف نهائي يورو 2024    ما هي شروط عضوية المجلس الأعلى للإعلام؟ القانون يجيب    التنظيم والإدارة يعلن موعد الامتحانات الشفوية لوظائف وزارة الري    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 8-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    علي صبحي يروج لانضمامه لفيلم «سيكو سيكو» بصورة من السيناريو    عاجل.. وزير الشباب والرياضة يكشف موقفه من إقالة اتحاد الكرة    الأزهر العالمي للفتوى يوضح 4 فضائل لشهر المحرم.. «صيامه يلي رمضان»    احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 36 درجة.. حالة الطقس اليوم    محافظ المنيا يقود حملة لإزالة الإشغالات والتأكد من مواعيد غلق المحال    «الشعبة»: 15301 الخط الساخن لهيئة الدواء لمعرفة توافر الأدوية بصيدلية الإسعاف    محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد العارف بالله    فرنسا.. استقبال حار لمارين لوبان في مقر حزب التجمع الوطني    محمد حماقي يروج لأجدد ألبوماته «هو الأساس»    رئيس وزراء المجر يصل بكين ويؤكد: أنا هنا منا أجل مهمة السلام    خبير تحكيمي يوضح مدى صحة ركلتي جزاء الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري    "لم يكن هناك شيئا ومازحته قبل المباراة".. العشري يكشف لحظات رفعت الأخيرة قبل الأزمة القلبية    "وعد من النني وزيزو".. تفاصيل زيارة أشرف صبحي معسكر منتخب مصر الأولمبي (صور)    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص بالدقهلية    دعاء في جوف الليل: اللهم يا صاحب كل غريب اجعل لنا من أمورنا فرجًا ومخرجًا    عبدالرحيم كمال يعلن توقفه عن متابعة الكرة في مصر    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    الموت يفجع المنتج اللبناني صادق الصباح    نائب رئيس "مستقبل وطن" وزعيم الأغلبية بمجلس النواب يترأسان اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب    صفارات الإنذار تدوى في غلاف غزة    شعبة الأدوية: رصدنا 1000 نوع دواء ناقص بالصيدليات    محافظ المنيا يقود حملة مفاجئة لإزالة الإشغالات والتأكد من الالتزام بمواعيد غلق المحال    «يحتوي على مركب نادر».. مفاجأة عن علاقة الباذنجان بالجنان (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"محرقة الخيام" أبشع جريمة للمحتل الإسرائيلى فى غزة.. أكثر من 100 شهيد ومصاب فى قصف لخيام النازحين غرب رفح الفلسطينية.. مصر تدين القصف الإسرائيلى المتعمد.. وتدعو لوقف العمليات العسكرية بشكل فوري
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 05 - 2024

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المجازر البشعة ضد المدنيين الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال جراء القصف العنيف للاحتلال لخيم النازحين لا سيما شمال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني في حصيلة غير نهائية، جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.
من جانبها، أدانت هيئات حقوقية وحكومية وفصائل وجهات متعددة مجزرة الاحتلال الاسرائيلي الدامية التي استهدفت الليلة الماضية خيام النازحين في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ونجم عنها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال.
فيما أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذه المجزرة التي راح ضحيتها 30 شهيدا وعشرات المصابين، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي أن المجازر المستمرة بحق المدنيين والنازحين، "تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد"، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين والنازحين.
وأضاف أن هذه المجزرة تؤكد رسالة واضحة من الاحتلال الإسرائيلي ومن الإدارة الأمريكية موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كل المحاكم الدولية وإلى المجتمع الدولي وإلى كل الإنسانية، مفادها بأن المحرقة ضد المدنيين مستمرة وأن المجازر ضد النازحين والأطفال متواصلة، وأن كسر القانون الدولي لن يتوقف.
وحمل المكتب الإعلامي في غزة، المحتل الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح الفلسطينية إن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
وأضافت أن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألف فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
واعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة. وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
إلى ذلك، حملت حركة حماس، الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح التي راح ضحيتها عشرات النازحين الفلسطينيين بعد استهداف خيمهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد.
وأضافت في بيان: هذه المجزرة لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين.
وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن مجزرة جيش الاحتلال بحق النازحين في مدينة رفح الفلسطينية هي جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحة ان استهداف مخيمات النازحين في رفح يعكس عمق الفشل العسكري لجيش الاحتلال في الميدان.
كما شددت الجهاد الإسلامي على أن جرائم الاحتلال المتواصلة في القطاع، تأتي نتيجة الغطاء الأميركي ومواقف بعض الحكومات الأوروبية وعجز الأنظمة العربية، التي تشجعه على ضرب القرارات الدولية بعرض الحائط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.