مدبولي مهنئا السيسي بعيد الأضحى: أعاهدكم على استكمال مسيرة التنمية والبناء    «التعليم» تحدد حالات الإعفاء من المصروفات الدراسية لعام 2025 الدراسي    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12 يونيو 2024    145 ألف رأس ماشية.. الزراعة تكشف آخر الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى    «الإسكان» تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق والطرق في العبور الجديدة    وزير الزراعة يبحث مع نظيره بغينيا الاستوائية التعاون في مجال البحوث التطبيقية والصادرات    هالة السعيد: 17.3 مليار جنيه استثمارات عامة لتنفيذ 216 مشروعًا بمطروح    تقرير: رشقة صاروخية خامسة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى    أ ف ب: لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل و7مجموعات فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب    رئيس الوزراء اليوناني: تيار الوسط الأوروبي لديه الزخم للتغيير بعد انتخابات البرلمان الأوروبي    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة يواجهون خطر الموت أمام أعين عائلاتهم    سر البند التاسع.. لماذا أصبح رمضان صبحي مهددا بالإيقاف 4 سنوات؟    بيراميدز يرد على مطالب نادي النجوم بقيمة صفقة محمود صابر    التأمين الصحي بالغربية: غرفة طوارئ لتلقي أي شكاوى خلال امتحانات الثانوية    عبر كاميرات المراقبة.. وزير التعليم يراقب لجان امتحانات طلاب الثانوية العامة    الذروة 3 أيام.. الأرصاد تحذر من موجة حارة تضرب البلاد في عيد الأضحى    ماس كهربائي.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العمرانية    والدة طالب الثانوية الذي مُنع من دخول امتحان الدين ببورسعيد: «ذاكروا بدري وبلاش تسهروا»    مناسك (6).. الوقوف بعرفات ركن الحج الأعظم    المهن السينمائية تنعي المنتج والسيناريست الكبير فاروق صبري    أفضل أدعية يوم عرفة.. تغفر ذنوب عامين    انتظام لاعبي الأهلي الدوليين في مران اليوم    ترتيب مجموعات أفريقيا في تصفيات كأس العالم بعد الجولة الرابعة    الحكومة الجديدة فى مهمة اقتصادية من الدرجة الأولى.. ماذا في انتظارها؟    البورصة المصرية تطلق مؤشر الشريعة EGX33 Shariah Index    تعرف على التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    امتحانات الثانوية العامة 2024.. هدوء بمحيط لجان امتحان الاقتصاد والإحصاء بأسيوط    بايدن يدرس إرسال منظومة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا    وزير الصحة: تقديم كافة سبل الدعم لدولة غينيا للتصدي لالتهاب الكبد الفيروسي C    تفاصيل مشاجرة شقيق كهربا مع رضا البحراوي    رئيس جامعة المنيا يتفقد لجان امتحانات كلية الهندسة    بطل ولاد رزق 3.. ماذا قال أحمد عز عن الأفلام المتنافسة معه في موسم عيد الأضحى؟    رئيس إنبي: لم نحصل على أموال إعادة بيع حمدي فتحي.. وسعر زياد كمال 60 مليون جنيه    وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك    دار الإفتاء: يجوز للحاج التوجه إلى عرفات فى الثامن من ذى الحجة يوم التروية    "مقام إبراهيم"... آيةٌ بينة ومُصَلًّى للطائفين والعاكفين والركع السجود    مصر خالية من أى أوبئة    احذري تعرض طفلك لأشعة الشمس أكثر من 20 دقيقة.. تهدد بسرطان الجلد    وزير الصحة: تقديم كافة سبل الدعم إلى غينيا للتصدي لالتهاب الكبد الفيروسي C    موعد مباراة سبورتنج والترسانة في دورة الترقي للممتاز والقنوات الناقلة    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير    ماذا يحدث داخل للجسم عند تناول كمية كبيرة من الكافيين ؟    استشهاد 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في جنين بالضفة الغربية    تحويلات مرورية جديدة.. غلق كلي لكوبري تقاطع محور "محمد نجيب والعين السخنة"    هيئة الدواء: هناك أدوية ستشهد انخفاضا في الأسعار خلال الفترة المقبلة    «الزمالك بيبص ورا».. تعليق ناري من حازم إمام على أزمة لقب نادي القرن    رئيس الأساقفة جاستين بادي نشكر مصر بلد الحضارة والتاريخ على استضافتها    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    عاجل.. تريزيجيه يكشف كواليس حديثه مع ساديو ماني في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021    رسميًا.. تنسيق الثانوية العامة 2024 في 5 محافظات    خلال 3 أشهر.. إجراء عاجل ينتظر المنصات التي تعمل بدون ترخيص    الفرق بين الأضحية والعقيقة والهدي.. ومتى لا يجوز الأكل منها؟    الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع    عصام السيد يروى ل"الشاهد" كواليس مسيرة المثقفين ب"القباقيب" ضد الإخوان    يوسف الحسيني: القاهرة تبذل جهودا متواصلة لوقف العدوان على غزة    بالفيديو.. عمرو دياب يطرح برومو أغنيته الجديدة "الطعامة" (فيديو)    نقيب الصحفيين الفلسطينيين ل قصواء الخلالى: موقف الرئيس السيسي تاريخى    حظك اليوم| الاربعاء 12 يونيو لمواليد برج الميزان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لافتات تحمل مفاتيح العودة.. مسيرات حاشدة بباريس لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 05 - 2024

قبل أقل من ساعة من انطلاق مسيرة حاشدة لدعم فلسطين من ساحة "الجمهورية" في قلب العاصمة الفرنسية باريس، توافد عدد كبير من المواطنين على بائعي الوشاح أو الشال الفلسطيني والأعلام الفلسطينية، لكن هذه المرة تصدر المشهد لافتات على شكل "مفتاح العودة" وهو أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
وقد تجمع آلاف من المواطنين الفرنسيين اليوم في قلب ساحة "الجمهورية" لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
ومثل كل مرة، خرجوا في مسيرات حاشدة مرتدين الشال الفلسطيني ورافعين العلم الفلسطيني، إلا أن هذه المرة رفعوا - بجانب العلم -"مفاتيح العودة"، لما لها من دلالة رمزية قوية لدى الفلسطينيين، خاصة وأن تلك المسيرة تأتي تزامنا مع إحياء الذكرى ال76 للنكبة التي حلت بالفلسطينيين عام 1948 وتسببت في نزوح مئات الآلاف.
تسير"ساندرين" وهي تحمل ملابس بيد و"مفتاح العودة" باليد الأخرى، لتمثل المأساة التي عاشها الفلسطينيون وقت النكبة ومازال يعيشونها حتى الآن، وقالت - لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - " مر 76 سنة على النكبة التي شهدت نزوحا جماعيا لمئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم وقراهم، لذا حاولت أن أجلب هذه الأشياء معي للتعبير عن معاناة هؤلاء الفلسطينيين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم بهذه الطريقة وليس لديهم سوى القليل من الملابس وأمتعتهم الشخصية ومفتاح منزلهم..علينا أن نتذكر هذه اللحظة المهمة التي تمثل بداية الألم الذي يعيشه الفلسطينيون حتى الآن".
أما "جاكلين" فحرصت على أن ترتدي الشال الفلسطيني وتحمل حقيبة من الملابس وبعض المتاع الشخصية لتوجه "رسالة قوية أنه في عام 1948 تاريخ النكبة الأولى، اضطر الفلسطينيون إلى الفرار وترك منازلهم وها نحن في عام 2024، والنكبة الثانية بدأت في عام 2023 ، فالتاريخ يعيد نفسه، في عام 1948، كان لدينا أكثر من 500 ألف لاجئ فروا من منازلهم، والآن في 2024، لدينا 1.5 مليون شخص اضطروا إلى الفرار في غزة".
ورغبت "إيلودي"، في أن تصطحب أطفالها في المسيرة دعما لأطفال فلسطين، قائلة "نعم أطفالي معي، نحكي لهم تاريخ فلسطين وكل ما يحدث الآن ونقول لهم أنكم محظوظون تذهبون إلى المدرسة وتلعبون مع أصدقائكم وتحصلون على ما تريدون، بينما في الجانب الآخر من العالم هناك أطفال لا يستطيعون النوم حتى بسبب القصف وليس لديهم ما يأكلونه ولا يذهبون إلى المدرسة ولا أي مكان بل يتركون منازلهم، ليس من العدل أن يعيش أطفالنا في سلام ويذهبون إلى المدرسة ويلعبون ويعيشون طفولتهم وعلى عكس ذلك، الأطفال الفلسطينيون محرومون من كل هذا!".
وأشار "فرانسوا" إلى أن التاريخ يعيد نفسه مع نكبة ثانية قائلا: "على إسرائيل أن توقف هذه النكبة الثانية، وأن تحترم قرارات الأمم المتحدة التي لم تحترمها منذ عام 1948، وأن توقف الاستيطان، كما يجب الجيش الإسرائيلي أن يوقف الجرائم التي يرتكبها وأن يتم احترام الشعب الفلسطيني".
خرجت تلك المسيرات الحاشدة للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للفلسطينيين مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"فلسطين حرة..فلسطين ستنتصر" وهتافات أخرى تدين الدولة العبرية منها: "إسرائيل قاتلة".
من جهتها، عبرت "جان" عن غضبها إزاء "الظلم المستمر في غزة وقصف المدنيين"، مؤكدة أهمية أن يصل صوت الشارع، مضيفة" لأن وسائل الإعلام الفرنسية نادرا ما تتحدث عن هذه الإبادة الجماعية التي تجرى حاليا، لذلك لا يوجد سوى صوت الشارع وصوت المواطنين ولهذا السبب نواصل الحشد والتظاهر ولن نتوقف ما دامت الإبادة الجماعية مستمرة، وما لم يكن هناك وقف فوري لإطلاق النار".
ووسط هتافات "تحيا تحيا فلسطين"، أكدت "فابيان" أهمية مشاركتها في المظاهرة..قائلة" حرصت على مقاطعة المشاهير الصامتين عن حرب الإبادة في غزة، ولا يظهرون دعمهم للفلسطينيين، ولا يبكون حتى على الأطفال الذين يموتون، لذا قمت بحظر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي .. وأعتقد أن لهذا الحظر دورا فعالا إذ يقل عدد متابعينهم ويخسرون المال أيضا".
وحرص كثير من المواطنين على المشاركة في المسيرة لإظهار دعمهم لفلسطين ورفضهم الفصل العنصري الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية، بينما لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في القطاع، ورفعوا لافتات تعبر عن تضامنهم مثل "كلنا فلسطين" و"تحيا مقاومة الشعب الفلسطيني" و "غزة .. غزة .. باريس معكم".
وختمت "كلوديا" بالقول وبشكل حاسم: "نحن بحاجة إلى السلام الآن، نحن في 2024، والحرب مستمرة، هذا ليس طبيعيا، لذا يجب أن تتوقف هذه الحرب".
ودعت لهذه المسيرة عدة منظمات وأحزاب فرنسية وتجمعات نقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، من بينها ائتلاف "من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، الذي أوضح أن إسرائيل، وعلى مدى 76 سنة، ضربت بحقوق الإنسان والقانون الدولي عرض الحائط، وعلى مدار 76 سنة، عاش أجيال من الفلسطينيين في ظلم وتهجير قسري وعانى من عنف الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والحصار ثم المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، لذا طالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للاستيطان وتنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه "النكبة الثانية" في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني جراء الحرب المستمرة في القطاع ونزوح نحو مليون و900 ألف شخص، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.