طالب مجموعة من المرشدين السياحيين بحقوق لهم، بعدما توقفت رحلات السياحة لعدم وجود الأمن خلال العام والنصف الماضيين وتقول المرشدة السياحية لينا الرفاعى أحد المنضمين للاحتجاجات نحن حوالى 16 ألف مرشد سياحى، دفعوا الثمن خلال أوقات الأنفلات الأمنى، ولم تمد لنا أية جهة يدها لمساعدتنا. وتضيف قام النقيب السابق محمد غريب بتقديم طلب من وزير المالية بعمل تعويض لكل مرشد حتى يعوضهم لما لحقهم من خسائر نتيجة لتدهور حال السياحة فى مصر بعد أحداث الثورة لأننا جميعا رأينا أن قطاع السياحة أخذ النصيب الأكبر من الخسائر التى لحقت بمصر، وفقد غالبيتنا إن لم يكن جميعنا وظائفهم بالإضافة إلى أن المرشدين لم يكن لهم رواتب ثابتة ولكنهم يحاسبوا بعدد الأيام التى قاموا بعملها فى الأسبوع، وقد وافق وزير المالية هذا الطلب ولكنه لم ينفذ إلى الآن. ومع الضغوط التى نتعرض لها من التزامات مالية لكل مرشد تجاه بيته وعائلته كان علينا الخروج فى وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقنا وإعلان مطالبنا، ومن هذه المطالب: 1- بدل بطالة شهرية لكل مرشد سياحى عن فترة الكساد السياحى وحتى زوال الأزمة. 2- تأمين صحى حكومى شامل كباقى أبناء الشعب المصرى. 3- الحفاظ على المرشدين السياحيين كقوة هامة مجال السياحة. 4- زيادة الأمن السياحى وتفعيل دوره لعودة السياحة. 5- عدم السماح للأجانب بخرق القانون والأمن القومى والعمل فى مهنة الإرشاد السياحى، فهناك بعض المرشدين الأجانب يأتون ويأخذون تصريح من وزارة السياحة لمزاولة المهنة هنا وهم لا يعرفون أشياء كثيرة عن الحضارة المصرية مما يؤدى إلى أنهم يعطون معلومات خاطئة عن حضارتنا للسياح، وهذا حدث معى أكثر من مرة واستمعت إلى المرشدين الأجانب ووجدتهم يعطون معلومات خاطئة وهذا يضربنا فلماذا نستورد مرشدين ونحن لدينا من يعرفون حضارتنا ويعطون السياح المعلومات الصحيحة. 6- الاستفادة من قدرات وخبرات المرشدين السياحيين فى التنشيط السياحى لوطننا. 7-وضع برنامج لدعم وتنشيط السياحة على رأس أولويات مرشحى رئاسة الجمهورية. 8-عدم تهميش وإهمال المرشدين فى لجان اتخاذ القرار السياحى. وتؤكد أن الرواج السياحى التى نقوم به بشكل مستمر لدعوة السياح للمجىء مرة أخرى إلى مصر لزيارتها لم تفلح، وذلك لعدم وجود الأمن فى المناطق السياحية، فهو أصبح منعدم حاليا فلا يمكننا أن نؤمن على أرواحنا أو أرواح السياح وذلك مع وجود الشرطة لأنهم لا يقوموا بأداء واجبهم وعملهم ويتركون البائعة الجائلين فى منطقة الهرم وأبو الهول الأماكن السياحية يتعرضون للمرشدين والسياح حتى أن كثير من السياح يأخذون فكرة غير حضارية وينقلونها إلى مجتمعاتهم ونكون بذلك قد وجهننا ضربة قاسية بالسياحة. وتشير لينا النهم رغم وقفتهم الماضية إلا أننا لم نرى أى رد فعل تجاه مطالبنا لذلك سوف نقوم بوقفة أخرى قريبا حتى نصعد الأمر إلى المسئولين فى الحكومة، لأننا جزء من الشعب ولم يعد لدينا دخل يومى أو شهرى رغم وجود عدد ضئيل من السياح إلا أنهم لم يحدثوا التغيير المطلوب ويقعد غالبيتنا فى المنازل بلا عمل. أما محمد فتحى المرشد سياحى باللغة الألمانية وكان أحد المرشدين المشاركين فى معرض برلين لتنشيط السياحة فى مصر يقول أنا المرشد الوحيد المصرى الذى مثل المرشدين فى هذا المعرض، فقد كان هناك ما يقرب من 150 مصريا لا يعرفون اللغة الألمانية حتى يتحدثون إلى الألمان لتنشيط السياحة، ولم يكن وسطهم غيرى يتحدث الألمانية، فكيف يقوموا بهذا التنشيط. وأكد وقبل سفرنا إلى برلين تكلمت معهم كثيرا عن خطة العمل التى سوف نعمل من خلالها هناك ولكن لم يستمع إلى أحد، وكل ما استطعت أن أقوم به هو اختطاف مكبر الصوت من المتحدث الألمانى وأخذت أتحدث عن مصر وحضارتها وكم نحن نحتاج إلى زيارة كل فرد فى ألمانيا حتى يستطيعوا الاستمتاع بجو مصر الرائع. وأثناء وقفت المرشدين الماضية أخذت أنادى على وزير الداخلية لمطالبة بالأمن، لأنه بلا أمن لا يوجد سياحة فالهرم ملىء بالبلطجية التى تهاجمنا وتهاجم من معنا ولا يوجد من يدافع عنا ضد هؤلاء البلطجية فالضابط هناك لا يقوم بواجبه.