قال بركات الفرا، السفير الفلسطيني الأسبق بالقاهرة، إن "التصويت بالأغلبية الكاسحة في الأممالمتحدة لصالح فلسطين، لرفع عضويته إلى العضوية الكاملة في الأممالمتحدة يؤكد أن العالم لم يعد على تحمل جرائم إسرائيل ويفتح الباب في مجلس الأمن الدولي للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وأيضا يفتح الباب أمام نيل حقوقنا" وأضاف في تصريحات ل"اليوم السابع" إن "هذا القرار يحرج الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويكشف نواياها الحقيقية، فأمريكا التي صدعتنا بحل الدولتين وتمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرارا بالعودة الكاملة لفلسطين"، موضحا أن أمريكا لا تقف بجانب فلسطين عكس جميع الدول: "فأمريكا في جانب وجميع دول العالم في جانب أخر". وأكد أن السفير الفلسطيني الأسبق بالقاهرة، أن هذا القرار يعزز جاهزية فلسطين لتكون عضو كامل العضوية في الأممالمتحدة يمكنها من كامل الحقوق لأي دولة باستثناء التصويت. واعترفت 143 دولة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب، كما يحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطينبالأممالمتحدة، في الوقت التي تستمر "إسرائيل" في شن حربها البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة لليوم ال 218 من حرب الإبادة التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. القرار صوت لصالحه 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت، واعتماد القرار تطلب الحصول على تأييد ثلثي عدد الدول الأعضاء الحاضرة التي تقوم بالتصويت، يؤكد القرار قناعة الجمعية العامة بأن دولة فلسطين مؤهلة تماما لعضوية الأممالمتحدة وفقا لميثاقها، ويشير إلى التأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء بالمنظمة لقبول فلسطين عضوا بها، وذلك خلال استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للأمم المتحدة، والتي تُعقد تحت عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدسالشرقيةالمحتلة وبقية الأرض الفلسطينيةالمحتلة".