قال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن حزب العدل، إن أهم نتائج اجتماع، المجلس العسكرى والقوى السياسية والأحزاب، أمس الأحد، هو تأكيد المجلس العسكرى على عدم إصدار إعلان دستورى جديد ودعوة القوى السياسية للتوافق حول التأسيسية، وأن الدستور أولا قبل انتخابات الرئاسة دون تحديد هل سيتم تأجيل انتخابات الرئاسة أم لا؟. وأوضح النجار فى مدونة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه لم يطرح فى الاجتماع إطلاقا فكرة المجلس الرئاسى، وتسريبها الآن من قبل البعض غير مريح ويبعث على القلق. وأكد النجار أهمية أن نتمسك بموعد الانتخابات بكل قوة، مشيرا إلى أن الكرة الآن بملعب الإخوان فى إنجاز الدستور بعد تشكيل لجنة تأسيسية بناء على معايير وتوافق حقيقى، وإما تسليم البلاد للمستقبل المجهول. الجدير بالذكر أن النائب مصطفى بكرى قال فى مداخلة هاتفية على قناة سى بى سى مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة، إن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكد للأحزاب أن الانتخابات الرئاسية لن تتم إلا فى وجود دستور جديد، لتحديد سلطات وصلاحيات الرئيس، كاشفا عن أن العسكرى يتجه لتأجيل الانتخابات الرئاسية، إذا تطلب الأمر ذلك لإتاحة مزيد من الوقت لكتابة الدستور وحتى الانتهاء منه، لافتا إلى أن العسكرى ملتزم فى نفس الوقت بتسليم السلطة فى الموعد المتفق عليه، ورجح بكرى أن يقوم العسكرى بتسليم السلطة إلى رئيس توافقى أو مجلس انتقالى، إذا تطلبت كتابة الدستور مزيدا من الوقت، حتى لا يأتى الرئيس إلا فى وجود دستور يحدد سلطاته. موضوعات متعلقة.. بكرى: لو لم يُكتب الدستور قبل 30 يونيو سيكون هناك انتخاب رئيس مؤقت