أعلنت الكنائس القبطية فى المهجر عن إلغاء المظاهر الاحتفالية والاجتماعية فى عيد القيامة المجيد، بسبب حالة الحداد على البابا شنودة الثالث، حتى قداس الأربعين. وقال مسئولو الكنائس القبطية فى كل من بريطانيا وهولندا والسويد وألمانياوفرنسا وسويسرا واليونان والمجر وبلجيكا وبلاد المهجر، إن الصلوات ستقتصر اليوم على الطقوس الكنسية وإلغاء المظاهر الاجتماعية للاحتفال. وأكد الأنبا دميان أسقف ألمانيا أن الكنيسة ستكتفى بقداس العيد، بسبب حداد الكنيسة حتى قداس الأربعين لنياحة قداسة البابا شنودة الثالث. وقد اكتظ صباح اليوم السبت، الأقباط بالكنائس القبطية بالمهجر للاحتفال حتى الصباح التى يسهر فيها الأقباط حتى صباح اليوم التالى، بعدما انتهت مساء أمس الاحتفال بالجمعة العظيمة التى تشكل بالنسبة للمسيحيين مناسبة لتذكر ما قدمه السيد المسيح عليه السلام للإنسانية واتشحت الكنائس بالسواد. وبدأ أمس بالعديد من الكنائس الحزن والترانيم والألحان الجنائزية، وصلت الكنيسة لمدة 12 ساعة، وانتهت فى السادسة مساء، طبقا لمواعيد أوروبا، وقاموا بتراتيل وترتيب أحداث المحاكمة للسيد المسيح، وقلبه ثم موته وإنزاله من على الصليب ودفنه. وفى هولندا قاد القس الراهب أرسانيوس البراموسى مسئول الكنيسة القبطية بهولندا الصلاة اليوم داخل كنيسة العذراء بالعاصمة الهولندية أمستردام، وشارك مع 3 من كهنة الكنيسة القس يسى إبراهيم والقس بافلوس حنا لمدة أكثر من 12 ساعة. واتشحت الكنيسة القبطية بالستائر السوداء فى أركان الكنيسة، وتحدث راعى الكنيسة القبطية عن لماذا اختار السيد المسيح الصليب، وتوافد الآلاف من الأقباط فى كنائس فرنساوألمانيا وبريطانيا من الصباح لحضور ليلة أبوغلمسيس، والتى حضرها أكثر من مليون قبطى حول العالم. وقامت الكنائس القبطية بالمهجر بوضع شاشات عرض كبيرة عرض عليها فيلم آلام السيد المسيح، بالتزامن مع الترانيم والصلوات، وارتدى الآباء الكهنة سترة سوداء دليلا على الحزن.