بقلوب مليئة بالأيمان ، اصطف آلاف المصلين في الجامع الأزهر، في أول أيام العشر الأواخر من رمضان، وهم يتضرعون إلى الله في خشوع وسكينة، يبتهلون إليه ليغفر ذنوبهم ويكفر عن سيائهم ويقضى حاجاتهم . وكانت مساجد الجمهورية استعدت لأداء صلاة التهجد في العشر الآواخر من رمضان، حيث أكدت الوزارة أن من فضائل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها إن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرض لنفحاتها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم مقبلاً على ربه (جل وعلا)، مجتهدا في طاعته، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّام دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ؛ لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا) ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ). 1 (22)