أعلن عدد من الحركات والائتلافات الثورية فى مؤتمر صحفى اليوم، السبت، بمقر حزب غد الثورة عن اطلاق مبادرة تحت عنوان "معا لنحمى آثارنا" لمطالبة شباب الآثار بحماية تاريخ وحضارة أبهرت العالم وشعب يستحق أن يكون قائدا لفجر الحضارة، مؤكدين أن من يحمى الآثار والتاريخ هو الشعب المصرى فعليه أن يعرف دوره تجاه آثار هى حضارة بلده. وأشار البيان إلى ضرورة أن تشكل لجنة برلمانية متخصصة لاسترجاع الاثار التى هربت وسرقت وإيقاف البعثات الأجنبية وعلى رأسها اليهودية. وطالب البيان مجلس الشعب بأعادة النظر فى قضايا الآثار ومتابعة كل البلاغات التى قدمت وإعادة تحريكها، مؤكدا على ضرورة أن يتم صياغة قانون يحكم التعامل مع المعارض الخارجية بما يكفل حماية الآثار ويعود على الاقتصاد المصرى، وعمل بروتوكلات رسمية من وزارتى السياحة والآثار لتطوير الوزارة ودعم السياحة. كما أشار إلى ضرورة إيقاف البعثات الأجنبية وعلى رأسها اليهودية وتأهيل أجيال الجديدة متدربة ولديها خبرة من شباب الآثار للعمل. وأكد البيان على أن مطالب العاملين خرجت من رحم الثورة المصرية والتى تتلخص فى القضاء على الفساد وأقالت جميع المستشارين ولواءت الجيش المتعاقدين وإعادة هيكلة الوزارة. يذكر أن الحركات الثورية ضمت كلا من اتحاد شباب الثورة، ائتلاف العاملين بالآثار، حركة ثوار الآثار، أثريون ضد الفساد، حركة تخيل.. فنانى الثورة. ومن جانبه قال عمر الحضرى مفتش الآثار ورئيس لجنة السياحة والآثار باتحاد شباب الثورة أن لابد من الإعلان عن الفساد بعد الثورة حتى الآن ونريد عناصر متخصصة علميا وليس قانونيا فقط، معترضا على لجنة الثقافة بمجلس الشعب لأنها متشعبة ولا يوجد لجان تقصى حقائق خرجت من اللجنة. وأفاد الخضرى بتقديمه سبعة بلاغات للنائب العام ضد من أهدر أموال السياحة فى مصر من رموز النظام السابق.