قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إنه تمت إعادة طاقم الحراسة الخاصة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما من كولومبيا إلى الولاياتالمتحدة، بعد مزاعم بسوء سلوكهم مرتبط بتورطهم مع عاهرات فى منطقة قرطاجنة التى تشهد قمة الأمريكتين. وأوضحت الصحيفة نقلا عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية أن اثنين من المسئولين تمت إعادتهم إلى الولاياتالمتحدة. وكان العملاء يقيمون فى فندق الكاربيى الذى يتواجد فيه أيضا عدد من العاملين بالبيت الأبيض وممثلى الصحافة. وقال أحد الموظفين: إن العملاء وصلوا إلى الفندق الواقع على شاطئ البحر قبل أسبوع. وأضاف إنهم كانوا يشربون الخمور بشدة خلال وجودهم. وأشار الموظف إلى أن العملاء غادروا الفندق قبل يوم من قدوم أوباما وغيره من القادة الأمريكيين الذين يحضرون القمة. ونقلت الصحيفة عن جون إدلر، رئيس الرابطة الفيدرالية لضباط تنفيذ القوانين، إن الاتهامات ترتبط بواحد على الأقل من العملاء بأنه تورط مع إحدى العاهرات فى قرطاجنة، قبل أن يعود ليقول أنه سمع عن مزاعم التورط دون أن تكون لديه معلومات محددة.