تقدم أمجد عبد الجواد، دفاع المهندس الاستشارى ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى، بتقريرين أعدهما 2 من مهندسى الصوت المتطوعين، لنيابة أمن الدولة، اثبتا من خلالهما أن هناك بعض العبارات والكلمات تم "حشرها" فى التسجيل الصوتى الذى تم نشره على صفحات الإنترنت يدعو من خلاله للإضراب وتعطيل المصالح والمؤسسات الحكومية والهيئات العامة يوم 11 فبراير، تصعيدا للاعتصام والعصيان المدنى. وجاء التقرير التفصيلى عن المقاطع والجمل التى تم "حشرها" فى التسجيل إنها عبارات وكلمات تتمركز فى حوالى 8 مواضع فى التسجيل وتم تحديدها. وكان أمجد عبد الجواد قد تقدم بمذكرة تعقيب مبدئية لنيابة أمن الدولة على تقرير الخبير الفنى المنتدب من النيابة لتفريغ التسجيل الصوتى لموكله والناشط رامى نبيل والناشطة جوليا، بسبب إدانته لموكله فى تقريره الذى تضمن، أن الأسطوانة مدمج بها 3 مقاطع صوتية، كل مقطع به عدة مقاطع صوت ومونتاج، وتبين عدم وجود أصوات مركبة أو مضافة، وأن الحوارات فى مستوى صوت واحد.