أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا ستواصل دعمها لوكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على الرغم من أن 15 دولة قد قطعت بالفعل تمويلها، مما يعرض استمرارية مساعدتها للخطر. وأشار ألباريس أمام البرلمان الإسبانى، حيث ظهر وهو يعرض برنامج وزارته في المجلس التشريعي الذي بدأ، إلى أن هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة "لا غنى عنها. وقال "ألباريس" أمام البرلمان: "لن نغر علاقتنا مع الأونروا، وهي وكالة للأمم المتحدة أساسية لمعالجة الوضع الإنساني للفلسطينيين"، وفقا لصحيفة الباييس الاسبانية. وبين أن إسبانيا ستتابع رغم ذلك التحقيق الداخلي، الذي أعلنت الوكالة الأممية القيام به والنتائج التي قد يؤدي إليها. وكان وزير الخارجية الإسبانى، قال فى وقت سابق ، خلال مشاركته فى مؤتمر صحفى بعد الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين فى بروكسل إن "إسبانيا ستدعم الاعتراف بفلسطين فى إطار المؤتمر الدولى للسلام الذى دافع عنه الاتحاد الأوروبى ، بناء على طلب مدريد. كما حث ألباريس على إحراز تقدم في تنظيم مؤتمر دولي للسلام، مصرا على أن هذا سيمهد الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية. دولة فلسطين ، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية . وكان ألباريس قال إن "قتل آلاف الفلسطنيين فى غزة أمر غير مقبولا مضيفا "يجب وقف اطلاق النار واحترام القانون الدولى"، وأضاف "نحتاج إلى حل الدولتين لنشر السلام فى المنطقة".
