أكد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، أن المنافسة على السلطة تؤدى إلى الانقسام، وأى حزب عنده رؤية يسعى دائما للسلطة لتطبيق أفكاره، مؤكداً أنه لابد من الضغط المستمر حتى لا يعود النظام القديم، ومنع أى محاولات للانحراف عن مسار الثورة. وأضاف ماهر، خلال الاحتفالية التى تنظمها شباب 6 إبريل بالمنيا بمناسبة مرور 4 سنوات على الحركة، أن ما يحدث فى مصر الآن ليس نجاحا للثورة أو فشلا لها، بينما هى معركة "تجميع نقاط" وليست "مباريات كأس"، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم التراجع عن فكرة الأغلبية واللجوء إلى المشاركة سوف يؤدى ذلك إلى نتائج عكسية. وأكد ماهر، أن إثارة موضوع والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل مرفوض تماماً من حركة 6 إبريل، وان إثارته فيها تجنى كبير عليه، ومحاولة لإقصائه من أجل مرشح آخر، موضحًا أن الحديث عن التمويل الخارجى لحركة 6 إبريل ليس له أساس من الصحة، وأن أى شخص لديه أى مستند ضد أعضاء الحركة فليتقدم به إلى المسئولين. ونفى ماهر زيارة أى من شباب الحركة للبيت الأبيض، بينما أكد أن هناك ناشطين حقوقيين قد قاموا بزيارة إلى الخارجية الأمريكية. وأضاف أن الحديث عن تلقى بعض شباب الحركة لتدريبات بالخارج لا أساس له من الصحة، والحقيقة هو أننا كنا نريد عمل تجربه جديدة، مما دفعنا إلى القراءة عن كل الثورات، وذلك من أجل التغيير، فقرأنا عن الثورة الفرنسية وثورة إيران وبولندا وصربيا، مشيراً إلى أن بعد الثورة هناك تواصل من خلال فيس بوك مع الحركات الأخرى لتعريفهم بثورتنا. حضر الاحتفال عدد من شباب بعض الحركات والأحزاب مثل حزب غد الثورة والمصرى الديمقراطى ومنسقى حمله دعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل ومنسق حركة 25 يناير ووالدة محمد عبد الله شهيد مجلس الوزراء التى أكدت أنها لن تعتبر ابنها "شوية دم شربهم الإسفلت". وحملت أم الشهيد المجلس العسكرى المسئولية الجنائية والسياسية وأنها تقيم دعوى قضائية ضده، وأضافت أن أيا من الشهداء لم يصله حقه حتى الآن، وطالبت من شباب الحركة ضرورة نشر الثقافة والوعى بجانب الضغط، كما هاجمت من يقومون بتوزيع الزيت على البسطاء من أجل كسبهم فى صفوفهم قائله هؤلاء كالغول المسعور يخشى على كل مكاسبه التى أخذها بدم ابنى وغيره، وأضافت أن هناك أناسا ماتوا وآخرين "أخذوا" الثورة، وأكدت أن الثورة ليست موجة واحدة إنما هى موجات متتالية. وأشار محمود عفيفى أحد منسقى حركة 6 إبريل، أن الحركة كان لها دور كبير فى ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن ثورة تونس كان لها دور كبير فى إشعال الثورة المصرية، لأنها ولدت لدينا كلمة أن التغيير ممكن. وتحدث عن الوقفات الاحتجاجية بعد وفاة خالد سعيد، وأشار أن الحركة نظمت قبل الثورة عدد من الاجتماعات من 4 يناير حتى 25 يناير، كان يشارك فيها حمله دعم حمدين صباحى وشباب الجبهة والغد ودعم الرادعى حتى نثور ضد الفساد وكان اختيار 25 يناير، لأنه يوم عيد الشرطة.
