تجددت الاشتباكات مساء الأربعاء بين الثوار الليبيين والحكومة الليبية فى ميناء زواره غرب ليبيا وهناك مخاوف من تعرض 280 صياداً مصرياً للإصابات محتجزين بالميناء من قبل الثوار الليبيين. وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين برج معيزل، أن مجدى علاء الدين صياد من قرية السكرى مقيم بليبيا اتصل به هاتفياً، وقال له أن الاشتباكات تجددت بميناء زواره غرب ليبيا وهناك مخاوف من تعرض الصيادين لإصابات. وأضاف نصار، أن السفير المصرى تمكن اليوم من نقل 120 صياداً لطرابلس من بين 400 صياداً محتجزين بميناء زواره أمس من قبل الثوار الليبيين الذين احتجزوهم كرهائن ومن المحتمل نقل الباقين خلال 48 ساعة. من ناحية أخرى، أسفرت الوساطة التى قامت بها القوات المسلحة الليبية عقب اتصال مكثف من المشير طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكرى، من الإفراج عن 120صياداً مصرياً من بين 400 صياد أحتجزهم الثوار الليبيين بميناء زواره الليبى عقب صدام بين الثوار والحكومة الليبية كان على إثرها احتجاز 400 صياد مصرى يعملون فى الميناء على مراكب ليبية كرهائن. وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين المصريين فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الأهالى يشكرون المشير طنطاوى فى استجابته السريعة والتى كان على أثرها الإفراج عن 150صياداً وسيتم الإفراج عن الباقين غداً وأن محمد السيد شعبان أحد المحتجزين ريس أحد المراكب وهو أحد المحتجزين أكد له فى اتصال هاتفى أن عملية نقل ال120 صياداً مصرياً تمت بوجود السفير المصرى بليبيا وأن بقية الصيادين سيتم نقلهم غداً. وأضاف فتحى عبده نائب مجلس الشعب عن حزب "مصر القومى"، أنه أرسل فاكس للمشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب يطالبهما بسرعة التدخل وهذا ما حدث بالفعل وكانت الانفراجة الجزئية اليوم.
