علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، داخل وزارة الثقافة، أن الوزارة فوجئت بقرار تحويل قصر ثقافة الإسماعيلية لقاعة محاكمة لاستقبال المتهمين فى أحداث بورسعيد. وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه كان من المفترض أن يعلم الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، بمثل هذا القرار من وزير العدل، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تجرى اتصالات بين الوزيرين لبحث هذا الأمر. يذكر أن عشرات من مثقفى الإسماعيلية، قاموا بعمل وقفة احتجاجية أمام قصر ثقافة الإسماعيلية لوقف تحويله إلى قاعة محاكمة لاستقبال المتهمين فى أحداث بورسعيد، وانتابت مثقفى الإسماعيلية وسيناء حالة كبيرة من الاستياء مرددين الهتافات المطالبة بوقف تدمير المسرح، قائلين: الشعب يريد المسرح من جديد، حيث إن هذا القصر يعد المتنفس الثقافى الأهم بالنسبة لهم، كما أن هذا القصر من الصعب تعويضه لما يتميز باستعدادات كبيرة وتجهيزات راقية، حيث كان القصر يستقبل العديد من الفعاليات الثقافية المهمة منها مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى، كما أنه يحتوى على مكتبة راقية ومسرح مجهز بشكل راقٍ. موضوعات متعلقة مثقفو الإسماعيلية يحتجون على تحويل قصر الثقافة إلى قاعة محاكمة