تجمع أكثر من ألف شاب من الألتراس بميدان كوتشنر، أمام مستشفى الدلتا الدولى بطنطا، وقاموا بالمرور أمام جامعة طنطا، حيث امتدت المسيرة حتى ديوان عام المحافظة، وأغلقوا الشوارع الرئيسية خاصة شارع البحر الرئيسى، رافعين الأعلام ومرددين الهتافات التى تطالب بالقصاص من القتلة. وقام الألتراس بتوزيع منشورات، جاء فيها "اليوم الأربعاء يكون قد مر أكثر من شهرين على فراق شهداء مصر والألتراس شهداء الثورة.. والعدالة نائمة وبطيئة، هذا التباطؤ الذى يؤدى إلى كارثة حقيقية، فالعدالة البطيئة نوع من الظلم المتعمد، لذا قررنا القيام بمسيرات حاشدة فى أغلب محافظات مصر يشارك فيها جميع أطياف وأحرار وثوار مصر وليس الألتراس فقط.. مسيرات لها مطالب واضحة وشرعية وثابتة.. أهمها القصاص وتحديد دائرة خاصة لإجراء المحاكمات العادلة والعاجلة فى أحداث بورسعيد، حيث إن التأخير فى الحكم سيؤدى إلى إشعال الفتنة من جميع الأطراف. وطالب المتظاهرون بتطهير الداخلية وقياداتها الفاسدة التى تقف وراء أى كارثة فى البلد، والتى نفذت دورها بأكمل وجه فى حادثة بورسعيد انتقاما من الألتراس لدورهم فى الثورة.