سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النور يلتقى بشباب الحزب بالجيزة.. 7 قيادات يعلنون تأييدهم ل"أبو إسماعيل" فى انتخابات الرئاسة.. عضو هيئة عليا: الحزب لا يساوى شيئا بدون أبنائه.. والكردى ل"حازم" اتقى الله فى المشروع الإسلامى
تحول مساء أمس الثلاثاء، اجتماع قيادات حزب النور مع أمانات وشياخات الحزب بمحافظة الجيزة، بسبب الأحداث التى تشهدها الأروقة الداخلية للحزب، إلى حفل لدعم وتأييد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية. وأعلنت قيادات الحزب الذين حضروا الاجتماع وعلى رأسهم الدكتور هشام أبو النصر، أمين عام حزب النور بالجيزة، عضو الهيئة العليا، والشيخ شعبان درويش عضو لجنة الحوكمة بالحزب، والدكتور كامل محمد عبد الجواد رئيس اللجنة الصحية بالحزب بالجيزة، والشيخ محمد الكردى عضو مجلس الشعب، والمهندس عادل عزازى، عضو مجلس الشعب، وسيد العدوى عضو مجلس الشورى، والشيخ راضى شرارة وكيل الحزب بمحافظة الجيزة، ومحمود رضوان وكيل حزب النور بالجيزة، تأييدهم ودعمهم للشيخ حازم بانتخابات الرئاسة. وقال الدكتور، هشام أبو النصر، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحب والود هو طبيعة العلاقة بين الجميع داخل حزب النور، مؤكدا أن الحزب لا يساوى شيئا دون أبنائه الذين صنعوا مكانة الحزب التى وصل إليها الآن، مضيفا أنه لم يعلن موقفه الشخصى لدعم وتأييد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلا حبا للشباب الحزب بمحافظة الجيزة. وحول الذين هددوا بتحويل مقرات الحزب بمحافظة الجيزة إلى مقرات حملات دعاية للشيخ حازم، قال إنه لا ينبغى أن يشاع بهذه الفكرة بناء عن موقف معين، مشددا على ضرورة أن يسود الحب والتكاتف بين الجميع، مطالبا باستعادة الثقة بين قيادات الحزب وشبابه، ومضيفا أن الخلاف لابد أن يحدث، متسائلا أين فقه الخلاف وأدبه. ومن جانبه، شدد النائب محمد الكردى، على ضرورة الإلمام بفقه الواقع والعبد عن التخوين والمؤامرة، مضيفا أنه وجه رسالة إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى أحد اللقاءات بينهما، مفادها "أتفى الله فينا وفى مصر، وإذا كنت قادرا على قيادة مصر فسير ونحن معاك والله ناصرك، وإذا كنت غير ذلك فاتقى الله فإن المشروع الإسلامى لو أصابه الفشل فى هذه المرحلة سيبعد الناس تماما". وأكد الكردى، أن الحق هو سفينة النجاح التى ينبغى أن نكون فيها، وأننا كنا فى أسفلها، مضيفا يجب أن نختلف فى الرأى ولكن لا نفترق، موضحا أن العمل السياسى يكون الصواب فيه لونه رماديا أقرب للأبيض البعيد عن الأسود، مؤكدا أننا لن نخرج من الفتن بالمتابعات أو التحليلات ولكن باللجوء إلى الله. ومن جانبه، أكد الشيخ شعبان درويش عضو لجنة الحوكمة بحزب النور، أن العمل السياسى طالما أن دخله السلفيون فيجب سعة الصدر، نظرا لأن المتغيرات فيه كثيرة والتقديرات فيه متعددة، مضيفا أننا نتأدب بأدب الاختلاف، وذلك امتثالا لقاعدة "قولى صواب يحتمل الخطأ وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب"، لافتا إلى أن الاختلاف كان يقع بين السلف الصالح وكان لا يفسد ودهم ولا يفرق شملهم. وأضاف عضو لجنة الحوكمة بحزب النور، ليس المهم هو الوصول إلى المنصب بل المهم أن ننجح فيه فى حالة وصولنا له، لافتا إلى أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى قلوبنا وهو الأقرب لينا. ومن جانبه، قال النائب عادل عزازى، يجب على الشباب توقير المشايخ وتعظيم قدرهم، لأنهم هم الذين علمونا المنهج السلفى السليم والاعتقاد الصحيح.