كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن العلاج الهرمونى على المدى الطويل باستخدام الاستروجين والبروجسترون معا أو باستخدام الاستروجين فقط يرفع من فرص الإصابة بسرطان الثدى. وأكد دكتور وندى، الباحث بمعهد دانا فاربر لأبحاث السرطان فى الولاياتالمتحدةالأمريكية عن أنه تم التأكد من خطورة استخدام العلاج الهرمونى بالاستروجين والبروجسترون معا أو الاستروجين فقط على المدى الطويل، منبها هؤلاء المرضى باتخاذ الحذر والاحتياطات اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دورى. وأذيعت هذه النتائج فى المؤتمر العلمى السنوى الذى تعقده الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان بشيكاغو فى الفترة من 31 مارس إلى 4 أبريل. وأضافت الدراسة التى شملت مجموعة من السيدات فى الفترة من 1980 إلى 2008، وكانت أعمارهم تتراوح ما بين 30 و55 عاما، أن السيدات اللاتى خضعن للعلاج الهرمونى بالاستروجين والبروجسترون على المدى الطويل بفترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عاما كانت فرص إصابتهن بسرطان الثدى أكبر بمقدار 88% مقارنة بالسيدات اللاتى لم يخضعن لهذا العلاج الهرمونى، وكما تضاعفت هذه النسبة مرتين لدى السيدات اللاتى خضعن لاستخدامه مده تتراوح ما بين 15 و20 عاما. وكما أشارت الدراسة إلى أن السيدات اللاتى خضعن للعلاج الهرمونى بالاستروجين فقط لفترة تتراوح مابين 10 و15 عاما زادت فرص إصابتهن بسرطان الثدى بمقدار 22%، وارتفعت إلى 43% عندما تراوحت فترة العلاج مابين 15 إلى 20 عاما.