أكد الحزب الاشتراكى المصرى، أن ترشيح الإخوان للشاطر يأتى ضمن خطوة جديدة لتأكيد منهجهم الاستحوازى، الذى يسعى ل"التكويش"، على كل مواقع السلطة فى البلاد، ضاربين عرض الحائط بالوعود التى أطلقوها من قبل، على لسان كل قادتهم. وأضاف الحزب خلال بيان رسمى أصدره صباح اليوم الأحد، أن هذه الخطوة جاءت نتيجة لسياسات خاطئة بدءاً من الاستفتاء على تعديلات دستور 1971، فى مارس 2011، ثم "الإعلان الدستورى" الذى تلاه، وما تبعه من مؤامرات مستمرة لإجهاض الثورة، تمت بتخطيط وتنفيذ مشترك بين المجلس العسكرى والجماعات الدينية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان"، قدّمت فيها مصر هدية سائغة للتيار الإسلامى، مقابل وعود مقطوعة منه، بحماية العسكريين، وضمان مصالحهم وموقعهم المتميز فى البنيان السياسى الجديد. وأشار البيان إلى أن "الجماعة" تسيطر على العديد من النقابات المهنية، وعلى مجلسى "الشعب"و"الشورى"، وتناور من أجل تشكيل الحكومة، وتستأثر، مع حزب "النور" السلفى، دون وجه حق، بأغلبية مقاعد "الجمعية التأسيسية" للدستور، وتتحرك من أجل اقتناص موقع الرئاسة!، وبما يعنى تجميع كافة سلطات الدولة فى أيديها، بصورة كاملة. وأكد البيان على أن سياسة الإخوان ما هى إلا عملية منهجية تستهدف إعادة إنتاج نفس سياسات الهيمنة والفساد والاستبداد، التى أذاقت شعب مصر الويلات، فى عهد"الحزب الوطنى" المنحل، وكانت الدافع الرئيسى لثورة 25 يناير!. وأضاف البيان أن أى مراقب لمجريات الأمور يستطيع أن يرى بوضوح أن هذا الموقف، قد تم بمباركة أمريكية، ورضاء كل الرجعيات العربية، والعدو الصهيونى، وتخطيط مفضوح من المجلس العسكرى، كان آخر حلقاته إصدار قرار بالعفو عن "خيرت الشاطر"، حتى يتسنى له الترشح على منصب رئيس الدولة. وأهاب الحزب فى بيانه بكل القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية، أن يجتمعوا الآن وليس غدا، من أجل التوافق حول مرشح واحد، للوقوف خلفه جميعا، فى مواجهة الطغيان الرجعى، على المدى القصير، ثم لصياغة برنامج للنضال المشترك، من أجل استنقاذ مصر والثورة، من المحاولة المفضوحة، لسرقتهما فى وضح النهار على حد قوله. وأنهى الحزب بيانه قائلا: "ثورتها العظيمة لن تكون مطية لانتهازية الإخوان ومطامعها السياسية المدمرة، وستناضل بكل قوة حتى لا تُجهض الثورة، وتُسرق تضحيات آلاف الشهداء والمصابين، وحتى لا ينتهى المطاف باستبدال نظام مبارك الاستبدادى المخلوع، بنظام آخر من الاستبداد السياسى/ الدينى، سيكون أسوأ بكثير مما مضى". موضوعات متعلقة.. ◄"البرنس": خيرت الشاطر" أردوغان" العرب ومنقذ الاقتصاد المصرى ◄مايكل منير ل"الإخوان": مصر أفضل من أن يحكمها أرباب السجون ◄محامى الإخوان: الشاطر سيترشح رسميا للرئاسة نهاية الأسبوع الجارى ◄نيويورك تايمز: قلق إسرائيلى من ترشيح الشاطر للرئاسة ◄العوا ينفى انسحابه من السباق الرئاسى بعد ترشيح الشاطر ◄أقباط المهجر: لن ندعم مرشحاً إسلامياً للرئاسة ولا نريد "فرعون" ◄حصاد قرار الإخوان بترشيح الشاطر للرئاسة.. انتقادات من القوى السياسية بعد تراجع الجماعة عن عدم ترشيح رئيس.. والهلباوى يستقيل.. وحبيب: أرفض أن يكون على رأس الدولة تاجر.. ونور: بورصة الرئاسة انقلبت ◄عبد المجيد : "الشاطر" فرصته ضعيفة وسيسحب مؤيدى "أبو إسماعيل" لصالحه ◄"النور": لم نقرر تأييد "الشاطر".. وسنعلن موقفنا النهائى خلال أيام ◄مستشار شيخ الأزهر: من حق الإخوان الدفع بمرشح ولن نساند أحدا ◄السادات: اختيار الشاطر بالأغلبية وليس بالإجماع دليل على الخلاف داخل الجماعة ◄قرينة رئيس محتمل: ترشح الشاطر كشف حقيقة الإخوان ◄خالد صلاح لcbc: الإخوان فى مرمى نيران الإعلام بعد انتقالهم لسدة الحكم ◄أيمن نور ل ناس بوك: بورصة الرئاسة انقلبت بترشح الشاطر ◄نوح: قرار ترشيح الشاطر باطل وعلى الإخوان الاعتذار لأبو الفتوح ◄الشاطر: لم أتطلع لأى منصب .. ولا أستطيع إلا قبول قرار الجماعة ◄أبو الفتوح: من العيب أن تخفى القوى السياسية أسباب تغير موقفها ◄خبراء اقتصاديون ينتقدون دفع "الإخوان المسلمين" بمرشح من رجال الأعمال للسباق الرئاسى.. جودة: "مناورة سياسية" من الجماعة للفوز برئاسة الوزراء وتهدف الضغط على "العسكرى".. وسليم: تكرار لدولة رجال الأعمال ◄انتقادات حادة لأبناء الشاطر على مواقع التواصل بسبب ترشح والدهم ◄مرسى خلال كلمته بمؤتمر الإخوان: الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان يتحمل مسئوليته عن اختيار "الشاطر" لمنصب الرئيس.. وأمين عام الجماعة: لا توجد أى عوائق قانونية تمنع الشاطر من الترشح ◄الدعوة السلفية والنور يدعون الشاطر لمبادرة مرشح إسلامى واحد ◄تقرير للحرية والعدالة: الشاطر رجل أعمال شريف ابتعد عن دفع الرشاوى ◄الهلباوى يستقيل من الإخوان المسلمين احتجاجا على ترشيح الشاطر ◄الهلباوى: الإخوان أخطأوا بترشيح الشاطر وأبو الفتوح كان أولى بدعمهم ◄حملة أبو اسماعيل: ترشيح الشاطر يدعم فرصتنا بالفوز برئاسة الجمهورية ◄غدا.. محامى الإخوان يسحب أوراق ترشح الشاطر للرئاسة
