وصف المحامى مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، قرار مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بترشيح خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة بأنه باطل التصويت، معللا ذلك بأن المعينين فى المجلس لا يصوتون، وأن القرارات الهامة تحتاج 70% من الأصوات أى ثلثى الأصوات. وقال نوح فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إن قرار جماعة الإخوان يفرق ولا يجمع، موضحا أنه سيؤدى إلى مزيد من التفريق بين الأصوات التى تدعم التيار الإسلامى، مؤكدا أن ترشح خيرت الشاطر للرئاسة سيجعل كل المرشحين الإسلاميين مؤهلين للسقوط، مشيرا إلى أن هذا القرار غير واضح لحكمة معينة. وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين أن عدول جماعة الإخوان المسلمين عن عدم ترشح أحد للرئاسة يتطلب من الجماعة الاعتذار للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذى تم فصله من الجماعة بسبب قرار ترشحه خوض سباق انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لديه من الإمكانيات الإدارية التى يمتلكها خيرت الشاطر.