حذر محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر من توسيع رقعة العجز المالى الإسرائيلى من أجل ضخ نفقات إضافية فى ميزانية وزارة الدفاع، محذرا من مخاطر ما اسماه ب "الشعوبية" قبيل الانتخابات البرلمانية التى ستشهدها إسرائيل العام المقبل. وقال فيشر إن مسئولى وزارة الدفاع يمارسون حاليا ضغوطا جمة لزيادة نفقات الوزارة، لذا فإن أى إضافة فى هذا الشأن تتجاوز 3 مليارات شيكل إسرائيلى (أى ما يعادل 807 ملايين دولار أمريكى) سوف تتطلب تخفيضات فى النفقات الأخرى. وأضاف، "لذا فإنه لهذا السبب، أى زيادة تصل إلى 5 أو 6 مليارات شيكل سوف يصعب على الدولة استيعابها فى ظل الوضع الراهن للميزانية العامة، وبالتالى فسوف يتطلب زيادة فى الضرائب المفروضة على المواطنين".