أكد جمال أسعد المفكر القبطى أن ما حدث فى تونس من اعتداء عدد من السلفيين على مجموعة من المسرحيين وتحطيم معداتهم أمر خطير للغاية، وأضاف أننا نشاهد الآن مدا سلفيا فى مصر وتونس يمثل خطرا على المنطقة بأكملها. وأضاف أسعد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن ما حدث فى تونس يعنى أن هناك تنظيما سلفيا يتجاوز حدود الدولة وقوة مالية تقوم بتمويله بهدف صبغ المنطقة بالصبغة السلفية الوهابية، موضحا أنه من المعروف أن السعودية وبعض بلاد الخليج هى التى تمول هذه الجماعات، ليس بهدف التمويل لجماعة دينية إسلامية، ولكن بهدف السيطرة السياسية والاقتصادية لهذه الجماعات. وأكد أسعد أن ما حدث بتونس مؤشر خطير على تصاعد خطير وهو أمر يسىء إلى الإسلام وقيمه حتى ولو كانت هذه الممارسات تتم تحت شعارات إسلامية، لذا يصبح على التيارات الإسلامية المعتدلة أن تعالج هذه المواقف، حيث إن هذه السلوكيات تسىء للمد الاسلامى بمجمله. موضوعات متعلقة.. زاخر: اعتداء السلفيين على مسرحيى تونس متوقع مع غياب ضوابط تحكمهم "الإصلاح والنهضة": منفذو اعتداءات المسرح بتونس جهاد وليسوا سلفيين مبروك عطية: اعتداء سلفيين على مسرحيين فاحشة وضد الدين فالإسلام ليس بالعصا.. وتغيير المنكر باليد يعنى مد يد العون وليس التكسير والضرب.. والفن وسيلة للإيضاح تؤثر فى وجدان الناس وتنقل تاريخهم الزيات: اعتداء بعض السلفيين على مسرحيى تونس لا يعبر عن فكرنا سلفيون يعتدون على مسرحيين تونسيين ويحطمون معداتهم