نفذت طالبة بمعهد تمريض الشرطة حيلة جديدة من أجل إخفاء حقيقة إقامتها لدى والدة خطيبها السابق فى الشرقية، حيث ادعت أن مجهولين قاموا باختطافها واحتجازها فى مكان لا تعلمه وبعد فترة أطلقوا سراحها، إلا أن التحريات كشفت كذبها وبمواجهتها عدلت عن أقوالها واعترفت باختلاقها الواقعة، فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لتولى التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم أيمن صلاح رئيس مباحث قسم شرطة الظاهر، بلاغا من "سهير. س. م" (35 سنة)، ربة منزل، و"منى.أ.ك" 18 سنة، طالبة بمعهد تمريض الشرطة، حيث أفادت الأولى بتغيب نجلتها "خلود.إ.ح" (18 سنة)، طالبة بمعهد تمريض الشرطة، والتى أفادت بأنها خرجت متوجهة للمعهد ولم تعد، كما قررت الثانية والتى تربطها بالمتغيبة صلة زمالة بأنها تلقت اتصالا منها قبل اختطافها، وأخبرتها بأن شخص مجهول يتتبعها، وعقب ذلك أغلقت هاتفها المحمول. بإخطار اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للوقوف على ملابسات الواقعة، ومن خلال تحريات العميد عادل التونسى رئيس القطاع، والعقيد مفيد محمد مفيد مفتش المباحث، أمكن التوصل إلى أن المتغيبة كانت مخطوبة ل"محمود.ز.ا" 21 سنة، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق، ونشبت خلافات بينه وأهل الفتاه بسبب تعطله عن العمل. وأثناء تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة، فوجئت الأم بعودة نجلتها فأصطحبتها لقسم الشرطة لتحرير محضر بعودتها، وزعمت الفتاه بأن أربعة أشخاص اختطفوها واحتجزوها فى مكان غير معلوم، ومن خلال التحريات تم التوصل لعدم صحة الواقعة، وبمواجهتها عدلت عن أقوالها وقررت بأنها كانت تقيم طرف والدة خطيبها السابق بقرية مشتول السوق فى الشرقية، وأنها لم يصبها أى سوء، فتم تحرير المحضر رقم 603 لسنة 2012م إدارى القسم، وإخطار النيابة لتولى التحقيق.
