أكدت حركة فتح أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بحق الشعب الفلسطينى هى إرهاب دولة منظم، ينكر حقوق الشعب الفلسطينى ويرفض تطبيق القانون الدولى. وقالت حركة فتح فى بيان لأسامة القواسمى المتحدث باسمها مساء اليوم /الأربعاء/ "إن حكومة نتنياهو تمعن فى سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضى، وتعتمد سياسة التزوير والتهويد بحق المقدسات، وتمارس كل معانى الاضطهاد والقمع والتمييز العنصرى وتطبيق سياسة الاضطهاد العنصرى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وتقف سدا منيعا أمام تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة". وكان نائب وزير خارجية إسرائيل دانى أيلون وصف، فى تصريح له، الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ب "الإرهابى السياسى الرافض للسلام والساعى لعزل إسرائيل دوليا". وأضاف أيلون "أقوال أبو مازن وتصرفاته الرافضة وأحادية الجانب تثبتان أن القول بأن أبو مازن معنِىٌّ بتسوية ومصالحة تاريخية هو مجرد دعاية وآمال كاذبة". وقال القواسمى "إن الرئيس محمود عباس قائد الشعب الفلسطينى ورجل شهد له العالم بمواقفه الواضحة الجريئة والتى تنحاز بشكل كامل للقانون والشرعية الدوليين، وهو متمسك بحقوق الشعب الفلسطينى التى كفلتها المواثيق الدولية والمتمثلة بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية وفقا للقرارات الدولية وتطبيق القرار "194. وأضاف "إن أيالون وحكومته هم الإرهابيون، وهم واهمون إن ظنوا أن سياسة التهديد والإرهاب والابتزاز يمكن لها أن تنال من مواقف القيادة الفلسطينية، ومن صمود الشعب الفلسطينى العظيم الذى يسجل أروع معانى الصمود فى ملحمة بطولية متكاملة ما بين صمود الأسيرة هناء شلبى بأمعائها الخاوية خلف قضبان الاحتلال، وبين تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيعها، والموقف السياسى الواضح والثابت للقيادة الفلسطينية وتصديها لكل محاولات التهديد والابتزاز السياسى والضغوطات الدولية".
