قال النائب خليل الحية، رئيس كتلة التغيير والإصلاح بحماس، خلال لقاء الاجتماع المشترك بين الوفد البرلمانى المصرى ونواب المجلس التشريعى الفلسطينى اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة سيبقى درعاً واقياً للأمة ولن تكون حملاً على أى دولة، مضيفاً "بعض الساسة يدعى أن هناك مؤامرة إلقاء "غزة فى حجر مصر" لكننا لا نقبل أن نكون حملاً على مصر أو ان تتحمل مصر مسئولية غزة وتُخلى مسئوليه الاحتلال. وتابع الحية، "لن نقبل أن تلقى غزة فى حجر مصر"، موضحاً أن أمن مصر أمر مقدس بالنسبة للفلسطينيين وأن يمس الأمن المصرى، فذلك وضع لن تقبله غزة، قائلاً "نريد أن تظل مصر قلعة صمود الأمة، فالأمن المصرى مقدم على أمننا لان الأمن فى مصر درعاً لنا". وأكد حيه، على موقف حماس المؤيد للمصالحة الفلسطينية، قائلاً "قدم تسهيلات وتنازلات كثيرة"، موضحاً إنهم خصوا مصر بأن تكون الأرض التى توقع فيها المبادرة، فى المقابل شدد على ضرورة إنهاء الانقسام ليس فقط فى الشق السياسى إنما فى جميع الجوانب المختلفة. من جانبه، قال النائب فيصل أبو شهلة القيادى فى حركة فتح ، أن المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطينى هو إسرائيل مطالباً بكسر الحصار الذى وصفه ب"الظالم" على قطاع غزة حتى لا تحول القضية من مسألة حقوق وانتهاك أرض إلى قضيه إنسانية بشأن أزمات الوقود والكهرباء. وأشاد أبو شهلة، بالانتخابات البرلمانية المصرية والتى تمنى أن تحدث فى فلسطين مشدداً على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية.