"بيك تفرق كتير".. حملة جديدة تطلقها مؤسسة بلان الدولية، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين والمجلس القومى للشباب والجامعة الأمريكية، حيث تهدف إلى تفعيل العمل التطوعى والمشاركة المجتمعية بين الشباب. يأتى إطلاق الحملة بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين، حيث تنطلق يوم السبت المقبل من الساعة الرابعة عصرا بمتحف الشرطة بقلعة صلاح الدين. واختار متطوعو حملة "بيك.. تفرق كتير" هذا الاسم، ليكون رسالة موجهة لكل فرد ليقوم بدوره فى المجتمع. هبة نصير، منسقة الاحتفالية، قالت ل"اليوم السابع" إن هذا الاحتفال يهدف إلى نشر ثقافة التطوع بين مختلف فئات المجتمع، وزيادة نسبة المشاركين فى التنمية المجتمعية بشكل تطوعى، والتى قدرت فى مصر ب 2.3% طبقا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لعام 2010، وكذلك جذب الاهتمام الحكومى لدور العمل التطوعى فى دعم عملية التنمية. وأضافت أنهم يريدون خلق التعاون والإتصال بين المتطوعين والمنظمات العاملة بالمجال التطوعى، لإبراز مدى تنوع المجالات التى يدخل فيها العمل التطوعى مثل:الطب، الاجتماع، الفن، الاقتصاد، والسياسة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ونماذج محاكاة مختلفة لأنشطة تقوم بها المنظمات المهتمة بالتطوع مع الفئات المستهدفة الخاصة بها. ويبدأ انطلاق الحملة بمعرض وورش عمل للمنظمات التى تعمل فى العمل التطوعى، كما تعقد جلسة حوارية تديرها الإعلامية دينا عبد الرحمن، ويشارك فيها الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب، والكابتن نادر السيد، ومحمد الرفاعى، نائب رئيس المجلس القومى للشباب وغيرهم، ويقام كذلك حفل غنائى كبير تشارك فيه عدد من الفرق الموسيقية. وتهدف الجلسة إلى عرض تجارب المتحدثين التطوعية، ومناقشة التحديات التى يواجهها المجال التطوعى، وكيفية مواجهتها، ومناقشة دور الحكومة والبرلمان والجمعيات الأهلية فى دفع هذا القطاع فى مصر، كما سيقوم بعض الأفراد الفاعلين بالمجتمع بعرض تجاربهم الناجحة فى العمل التطوعى، كما يقوم المهندس محمد الصاوى بإلقاء كلمة عن أهمية العمل التطوعى. وكان برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين قد احتفل بالذكرى العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين، وذلك من خلال إقامة العديد من الأنشطة التى من شأنها تفعيل العمل التطوعى، وحث أفراد المجتمع على المشاركة الإيجابية فى تنمية مجتمعاتهم، ومنها المشاركة فى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لتبنى قرار رقم 66/ 67، والذى يدعو حكومات العالم لدعم المجال التطوعى.
