قال عبد المحسن سلامة وكيل نقابة الصحفيين السابق وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن إنقاذ المؤسسات القومية رغم أنها مهة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة لأن سوق الصحافة واعد خاصة فى ظل وجود مؤسسات صحفية استطاعت جذب القراء، مضيفا أن المؤسسات القومية تعانى من أزمة إدارة وتحرير واستشهد عبد المحسن بتجربة مؤسسة الأهرام التى كانت تعانى من الديون والخسائر فى 2005 ومع جهد المسئولين تم تسديد جزء كبير من الديون البنكية ولم يعد هناك سوى الديون المجدولة. وأضاف عبد المحسن أمس خلال صالون الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس بنقابة الصحفيين أن الدمج بين الكيانات الصحفية الضعيفة يكون لأجل تسديد الديون وتحديث المطابع وحل مشكلاتها إلا أن جريدة الجمهورية قل مستواها حينما تم دمجها مع رأى الشعب. فيما أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة أن إنقاذ المؤسسات القومية لا يكون من خلال تغيير الكوادر العاملة بتلك المؤسسات حيث يعمل بها 24 ألفا وإنما بكيفية تغيير المؤسسات ذاتها وكيفية تسديد الديون المستحقة عليها وعمل حلقات بحثية فيما يتعلق بالوضع داخل تلك المؤسسات يكون لديها الحلول الممكنة للارتقاء بتلك المؤسسات ، فالصحف القومية جزء من حضارة مصر. حضر الصالون الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، الكاتب الصحفى صلاح عيسى الأمين المساعد للمجلس الأعلى للصحافة ورئيس تحرير جريدة القاهرة، والكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة وكيل نقابة الصحفيين السابق، وخليل رشاد مستشار تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
