أبدى الدكتور عمرو عبد الحق، مستشار نادى النصر الرياضى، استياءه من الشروط التى وضعها اتحاد الكرة ووزارة الداخلية لاستئناف مسابقة دورى القسم الثانى والثالث، معتبرا أنها قرارات تعجيزية، وتحتاج لسنوات طويلة لتنفيذها، خاصة أن معظم الأندية غير قادرة على تحمل النفقات المالية لتنفيذ هذه الشروط، بالإضافة إلى وجود العديد من الملاعب التى لا تصلح لإقامة المباريات وستواجه صعوبة شديدة فى تأمينها. وقال عبد الحق، إن هناك شرطا غير مفهوم وهو الاستعانة بأشخاص من اتحاد الكرة، للمشاركة فى تنظيم المباريات ودخول وخروج الجماهير، كاشفا أن موظفى الجبلاية ليسوا بالكم الكبير الذى يمكنهم من التواجد فى المباريات. وتساءل عبد الحق "ما هو الحل فى حالة رفض بعض الأندية استئناف المسابقات، خاصة أن الأندية التى تقترب من الهبوط للدرجة الأدنى سترفض عودة النشاط، وكان لا بد على اتحاد الكرة أن يلزم الأندية بعودة الدورى، مطالبا بضرورة تخصيص شرطة لتأمين المباريات لتجنب وقوع أى أحداث شغب، ولا سيما أن وزارة الداخلية لا تجد تحركا جادا من جانب اتحاد الكرة والأندية، لإيجاد حلول ووضع قواعد وقوانين لحفظ الأمن، ما دفعها إلى وضع هذه الشروط التعجيزية. من جانبه، قال سيد عيد المدير الفنى لفريق النصر، إن هذه الشروط تصعب من عودة الدورى لصعوبة تنفيذها فى ظل وجود أندية غير قادرة على توفير النفقات اللازمة لتنفيذها، مناشدا المجلس العسكرى بضرورة التدخل لحل الأزمة، وإنقاذ الأندية الصغيرة من الإفلاس، وإعادة النشاط لتجنب، حتى لو استؤنف النشاط بدون جماهير لتسهيل التأمين. وأضاف عيد، أن هناك بعض الأندية سترفض الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه اللاعبين لعدم وجود نشاط، ما سيخلق العديد من المشاكل والأزمات بين الأندية واللاعبين.
