اقتربت حصيلة المجزرة الإسرائيلية فى غزة من ألف شهيد، كما بلغ عدد الجرحى 4400، بينما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ونظيره الأمريكى روبرت جيتس، اتصالات هاتفية حول آخر تطورات الوضع الميدانى، بعد أن دخلت المجزرة يومها التاسع عشر. وقالت مصادر طبية فلسطينية اليوم، الأربعاء، إن حصيلة الشهداء بلغت 978 فلسطينيا، كما تجاوز عدد الجرحى 4400 كان آخرهم ثلاثة فجر اليوم، الأربعاء، فى غزة وخان يونس جنوب القطاع. من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، إن الغرض من الحرب على غزة ليس القضاء على حماس ولكن إرهابها، موضحة أن إسرائيل لا تفكر فى الانسحاب من أراضى قطاع غزة، فالحرب ضد حماس مستمرة حتى لو توقفت العمليات العسكرية الراهنة. وقالت ليفنى فى تصريحات لمجلة ديرشبيجل الألمانية، إن إرسال وزير دفاع بلادها لمفاوضين إلى القاهرة، لا يعنى تفكير إسرائيل إبرام اتفاق مع حماس، مشيرة إلى أن إبرام إسرائيل اتفاقاً مع لبنان بعد حرب تموز 2006، كان بدافع أن الحرب جاءت بين دولتين وليس بين إسرائيل وحركة "إرهابية". وحول دور مصر فى المنطقة أشارت ليفنى، أن هناك قلقا مصريا كبيرا تجاه الأوضاع الإنسانية فى غزة، مشيرة إلى رغبة مصر فى أن يعم الهدوء والسلام فى المنطقة، وأعلنت عن تفهمها لذلك، ولكنها أبدت عدم استعدادها لخوض مفاوضات مع أشخاص لا يعترفون بإسرائيل.
