قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، إن التلبية الكبيرة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور قمة القاهرة للسلام، حول القضية الفلسطينية السبت المقبل، أعادت الأمل للقضية الفلسطينية، وستكون قمة فارقة لحل الأزمة الدائرة. وأضاف أبو الوفا، خلال تصريح صحفى، أن الاستجابة الواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمثابة انتصار حقيقى للموقف المصرى، والقضية الفلسطينية، فى وقف العدوان ودخول المساعدات، مشددًا على أن الأيام القادمة ستشهد تحول كبير.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد الدور الكبير الذى تلعبه مصر على الساحة الإقليمية والعالمية.
وشدد النائب بمجلس الشيوخ، على أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى تعتبر دعم مباشر للقضية الفلسطينية، وتحركات مصر تستهدف إقامة سلام شامل.
وثمن أيضا النائب حاتم المليجى، عضو مجلس الشيوخ، الاستجابة السريعة والواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور هذه القمة قمة، وأكد عضو مجلس الشيوخ، فى تصريح صحفى، أن الاستجابة السريعة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تؤكد على دور مصر القوى والريادى والفاعل بالمنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وشدد المليجى، على أن الوضع الآن فى غزة يحتاج إلى تدخل فورى، ولا بد من وقف الاعتداءات الإسرائيلية فورا، وإدخال المساعدات لغزة، ولا بد من وجود مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع وجود حلفاء الجانبين.
وأوضح النائب بمجلس الشيوخ، أن الدعوة التى وجهتها مصر لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية تؤكد دورها المحورى والريادى الداعم دائما وأبدا للقضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، جاءت فى توقيتها، والاستجابة السريعة تأكيد على الدور المصرى الهام كلاعب يمتلك أدوات الحل، كما تضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته.
وقال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن مصر لاعب أساسى فى القضية الفلسطينية بحكم الجغرافيا والتاريخ، وتمتلك أدوات الحل بفضل قيادتها الحكيمة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف النائب رياض عبد الستار أن مصر من مصلحتهما أمن واستقرار وحل عادل للقضية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار رياض عبد الستار، إلى أن مصر تمتلك علاقات إقليمية ودولية على مستوى عالى جدا ولديهما من الأدوات الدبلوماسية ما يساهم فى حل القضايا العالقة وخصوصا القضية الفلسطينية.
وأكد أيضا النائب هشام الحاج على، عضو مجلس الشيوخ، أن الاستجابة السريعة والواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور القمة حول القضية الفلسطينية، تؤكد على قوة وتأثير الدور المصرى وفاعليته، ومفتاح حل للقضية الفلسطينية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، فى تصريح صحفى، أن هذه الاستجابة سيكون لها صدى كبير لرأب الصدع، وتوقف العدوان الإسرائيلى على القطاع، متوقعًا أن يكون له الأثر الأكبر فى فتح معبر رفح وفقًا للشروط المصرية.
وذكر النائب هشام الحاج، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لقمة إقليمية ودولية تمثل أول تحرك عربى وعالمى، واضح ومنظم عبر قمة عالمية لوضع آليات لوقف العنف، ومن ثم إدخال المساعدات للشعب الفلسطينى وبعدها يمكن الحديث عن مستقبل القضية الفلسطينية دوليا.
وشدد على حق مصر فى الدفاع عن أمنها القومى والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأوضح أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل وقف نزيف الدم فى غزة، ومنع التصعيد الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والذى يعانى من خروج العديد من الخدمات والمرافق خصوصا الخدمات الصحية والمياه.
كانت مصادر رفيعة المستوى قد أفادت لقناة "القاهرة الإخبارية"، بأن هناك تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور مؤتمر دولى حول القضية الفلسطينية السبت المقبل.
