وزير العمل : عرض قانون العمل الجديد على مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجارى    مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التعليم والابتكار.. ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل    بمشاركة 150 طالبًا.. بدء فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة بكلية التجارة بجامعة جنوب الوادي (صور)    طلب إحاطة بشأن عمال وزارة الزراعة الذين لم يتقاضوا المرتبات منذ ثلاث سنوات    أسعار الذهب اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024    أسعار البطاطس والثوم والخضار في أسواق الإسكندرية اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    محافظ أسيوط يتفقد محطة رفع صرف صحي البنك الدولي بالمعلمين بحى غرب    المؤتمر العالمي للسكان.. وزير الصحة يترأس مائدة مستديرة حول «التنمية البشرية والسكان في مصر»    ميقاتي: أهم أولوياتنا وقف إطلاق النار في لبنان ونتمسك بتنفيذ قرار 1701    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ورئيس مجلس النواب اللبناني    الأهلي يقرر عرض كهربا للبيع    تعرف علي موعد نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك والقناة الناقلة    الأرصاد: طقس الإثنين مائل للحرارة.. واضطراب الملاحة على هذه الشواطئ    بحفل جماهيري كبير.. «سعيد الارتيست» يُبهر جمهور الإسكندرية بمقطوعات وجمل فنية ومواويل صعيدية ب«سيد درويش» (صور)    وزير الصحة ونظيره اليوناني يتفقدان مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة    في يومه العالمي.. «الصحة» تكشف 3 أسباب للإصابة بهشاشة العظام (تعرف على طرق الوقاية والعلاج)    جهاد جريشة يحسم الجدل بشأن هدف الأبيض.. ويؤكد: ثنائي الأهلي والزمالك يستحقان الطرد    عاجل:- رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي تنفي نقل أسلحة إلى إسرائيل عبر القواعد الجوية الكويتية    قتلى في الغارة الإسرائيلية على بعلبك شرقي لبنان    حزب الله يستهدف منطقة عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل بالطيران المسير    الإسكان تعلن تعديل حدود الدخل للتقديم على شقق الإسكان الاجتماعي ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"    وفاة المعارض التركي فتح الله كولن في أمريكا    نقيب الصحفيين: لن نفتح باب الانتساب إلا بعد موافقة الجمعية العمومية    قوى عاملة النواب: قانون العمل يسهم في جذب الاستثمارات والحد من مشكلة البطالة    تفاصيل استبعاد كهربا من معسكر الأهلي في الإمارات.. مفاجآت الساعات الأخيرة    عمرو أديب يشيد بكلمة الرئيس السيسي حول صندوق النقد الدولي والإصلاح الاقتصادي    وزير الصحة اليوناني يشيد بجهود الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الطبية    مالك مطعم صبحي كابر: الحريق كان متعمدًا والتهم الطابق الثالث بالكامل    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال استهدف مدرستين تؤويان نازحين في جباليا    حزب الله يعلن إسقاط هرمز 900 إسرائيلية    علي جمعة يكشف حياة الرسول في البرزخ    أبرزهم هشام ماجد ودينا الشربيني.. القائمة الكاملة للمكرمين في حفل جوائز رمضان للإبداع 2024    حظك اليوم برج القوس الاثنين 21 أكتوبر 2024.. مشكلة بسبب ردود أفعالك    أول حفل ل غادة رجب بعد شائعة اعتزالها.. «تغني بالزي الليبي»    «زي النهارده».. تدمير وإغراق المدمرة إيلات 21 أكتوبر 1967    هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا    خلال ساعات.. نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي على حكم إعدامه    عاجل.. كولر «يشرح» سبب تراجع أداء الأهلي أمام سيراميكا ويكشف موقف الإصابات في نهائي السوبر    موقع تحديث بطاقة التموين 2024.. والحكومة تكشف حقيقة حذف 5 سلع تموينية    إصابة 10 أشخاص.. ماذا حدث في طريق صلاح سالم؟    حادث سير ينهي حياة طالب في سوهاج    المندوه: السوبر الإفريقي أعاد الزمالك لمكانه الطبيعي.. وصور الجماهير مع الفريق استثناء    لبنان.. إخلاء بلدية صيدا بسبب تهديدات الاحتلال الإسرائيلي    لاعب الأهلي السابق: تغييرات كولر صنعت الخلل أمام سيراميكا    حسام البدري: إمام عاشور لا يستحق أكثر من 10/2 أمام سيراميكا    6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة ب التهاب المفاصل وتفاقم الألم.. ما هي؟    22 أكتوبر.. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل الكبير    «هعمل موسيقى باسمي».. عمرو مصطفى يكشف عن خطته الفنية المقبلة    في دورته العاشرة.. تقليد جديد لتكريم رموز المسرح المصري ب"مهرجان الحرية"    مزارع الشاي في «لونج وو» الصينية مزار سياحي وتجاري.. صور    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    حبس المتهمين بإلقاء جثة طفل رضيع بجوار مدرسة في حلوان    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الخليفة دون إصابات    النيابة تصرح بدفن جثة طفل سقط من الطابق الثالث بعقار في منشأة القناطر    زوجى يرفض علاجى وإطعامي .. أمين الفتوى: يحاسب أمام الله    أستاذ تفسير: الفقراء يمرون سريعا من الحساب قبل الأغنياء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحديثات مستمرة ومتابعة دؤوبة ومعايير دولية.. صفوف الجيش جاهزة لاستقبال المقاتلين الجدد.. دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية تنضم بتأهيل مدنى وعسكرى كامل.. ومديرو الكليات العسكرية: أعددنا ضابطا نموذجيا
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 10 - 2023

احتفل الشعب المصرى، والدولة، بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك فى حفل مبهر وضخم للغاية، يدل على مدى ما وصل إليه الطلاب من تطوير كامل على المستوى الفنى والعسكرى، فى ظل إضافات وتحديثات مستمرة ومتابعة دؤوبة من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، فى ظل توجيهات دائمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذى استطاع فى عهده أن ينشئ الأكاديمية العسكرية المصرية وفقا لأعلى المعايير الدولية، ويتابع تطوير المناهج ووسائل التدريب والتعليم، بالإضافة لتطوير شامل لكل أدوات التدريب والمحاكاة، وكذلك مراحل التدريب العملى، بهدف الوصول لفرد مقاتل مسلح بأفضل المعايير الفنية والعسكرية والتوعوية، باعتبار أن الوعى من أهم وأخطر الأسلحة الحديثة فى العقدين الأخيرين.

وتحرص «اليوم السابع» سنويا على لقاء مديرى الكليات العسكرية، والتحاور معهم حول وسائل التحديث والتطوير الجديدة، وكيفية العمل على إعداد فرد مقاتل نموذجى، واتفق جميعهم على أنهم خرجوا للجيش المصرى فردا مقاتلا نموذجيا، وقادرا على تنفيذ مهمته المكلف بها منذ اليوم الأول من تخرجه، وفى استطاعته أن يناظر زملاءه من كل الكليات العسكرية المناظرة حول العالم، لما شهده من تأهيل نظرى وعملى خلال سنوات دراسته بالأكاديمية، مشيدين فى الوقت نفسه بقرار الرئيس السيسى بإنشاء الأكاديمية العسكرية المصرية، ودورها فى تطوير كل شؤون العملية التعليمية للطلاب.

مدير الكلية الحربية:التوعية سلاح مهم للطلاب
يقول اللواء محمد صلاح التركى نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية، إن الكلية شهدت تطويرا كبيرا للغاية خلال الفترة الماضية، وتم وضع منظومة متطورة فى كل التفاصيل، حيث يحصل الطالب على بكالوريوس مدنى أثناء دراسته وفق المعايير التعليمية الموضوعة من الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن الهدف من البكالوريوس المدنى هو منح الخريجين درجة عالية من الكفاءة فى فهم ما يحدث حولهم بالعالم، وفى ذلك الإطار تم توقيع عدة بروتوكولات مع جامعات مصرية.

وأضاف أن خريج الكلية يحصل على كل التدريبات العسكرية وفق المعايير الدولية، وذلك حتى يتم إعداد الخريج وفق أحدث النظم، مؤكدا أن طلاب الكلية الحربية جاهزون لتنفيذ كل المهام المطلوبة منهم منذ اليوم الأول من تخرجهم، وهذا لأن الطلاب تم إعدادهم بشكل جيد للغاية، كما تم تثقيفهم وتوعيتهم بشكل سليم للغاية، ففى أثناء الدراسة تقام عدة ندوات ومحاضرات يحاضر فيها كبار الشخصيات العامة، ويكون هناك حوار مفتوح للرد على كل الأسئلة التى تدور فى أذهان الطلاب.

وأكد مدير الكلية الحربية أن الطالب هو منظومة عمل متكاملة يجب أن يتم التعامل معها، ولذلك فالكلية تعمل على المنظومة وتبذل الجهد فيها، فهناك مسؤولية كبيرة على الكلية لتطوير المناهج، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، وهى مهمة دائمة ومستدامة فى رؤية الكلية.
وشدد مدير الكلية الحربية على أنه لا واسطة ولا مجاملة فى الكليات العسكرية، خاصة أن هناك اختبارات منفصلة يخضع كل اختبار لهيئة مختلفة، وبذلك يكون مستحيلا أن تتدخل الواسطة فى عملية الاختيار، بل الأمر يحتاج لطالب سليم صحيا ورياضيا بشكل كامل.

وحول التخصصات داخل الكلية، أكد أنها تبدأ منذ العام الأول حتى يتم إعداد الطالب بشكل متكامل منذ اللحظة الاولى، وهو أمر علمى يمكن البناء عليه فى إعداد منظومة الطالب، ووسائل تدريبه وتأهليه، مشيرا إلى أن الكلية تعتمد على إعداد وتأهيل الطلبة ليكونوا ضباطا مقاتلين قادرين على قيادة فصائلهم وما يعادلها، والحفاظ على أعلى مستوى من الكفاءة القتالية لها فى السلم والحرب وتحت مختلف الظروف النفسية والبدنية والمعنوية، والمحافظة على الخلفية العلمية والثقافية التى تمكنهم من مواكبة التطور السريع فى مجال العلوم العسكرية، وتؤهلهم لقيادة السرايا وما يعادلها، مؤدين واجبهم بشرف من أجل الوطن.

ويؤكد أن الطالب المقاتل فى الكلية يتم إعداده بشكل متوازن وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وهناك رؤية شاملة من مجلس الكلية، خاصة أن الرئيس السيسى يتابع الأمر شخصيا، ويقوم بجولات ميدانية لمتابعة عملية التطوير أيضا، وهناك توجيهات منه بالاهتمام بتوعية الطلاب وتثقيفهم وإعدادهم بشكل يناسب تحديات العصر.

مدير كلية الطب بالقوات المسلحة: شهادة الكلية من أقوى الشهادات العلمية حول العالم
قال اللواء طبيب أيمن محمد شوقى، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، إن الطالب فى كلية الطب بالقوات المسلحة يدرس 5 سنوات دراسية و 2 سنة امتياز، وهو تطور كبير داخل الكلية منذ إنشائها، حيث تقدم الكلية مجموعة من المواد الموجودة فى كل كليات الطب المناظرة، كما يتم تدريس مجموعة من المواد العسكرية الموجودة فى كل الكليات العسكرية، ويعتمد نظام الدراسة فى الكلية على النظام الداخلى مثل باقى الكليات العسكرية.

وأضاف، أن طالب الكلية يدرس طوال اليوم بشكل متكامل ومتاح أون لاين، حيث تعتمد الدراسة على الشكل الحديث فى التعلم، ويعتمد فقط على المراجع فى الأبحاث المطلوبة، بالإضافة إلى أن الطالب فى كلية الطب يتدرب عمليا داخل مستشفيات القوات المسلحة، كما توجد شركات مع النظراء من مراكز الأبحاث والمستشفيات، وكلها تصب فى صالح صقل خبرات الخريج، بحيث يكون جاهزا لأداء مهامه فور تخرجه.

وأوضح مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن كلية الطب بالقوات المسلحة من أقوى الشهادات الطبية الممنوحة للخريجين حول العالم، ويحصل الطالب على شهادة تخرج مصرية وأمريكية، وبذلك يكون لديه شهادات قوية للغاية، مشيرا إلى أن طالب الكلية يجرى زيارات خارجية فى الكليات المناظرة، ويشارك فى مهام كثيرة أثناء دراسته، حيث يتخرج متكاملا فنيا وعسكريا فى نفس الوقت.

ويشدد على أن كلية الطب بالقوات المسلحة، تعد أحد مراكز الدراسات والأبحاث الطبية و العلوم المساعدة للقوات المسلحة وتهتم كلية الطب بالقوات المسلحة بكل ما هو حديث فى التعليم الطبى والبحث العلمى الموجه لخدمة المجتمع والارتقاء به حضاريا، للمساهمة فى تحسين مجال الصحة ورقى وتنمية القيم الإنسانية، وإمداد الوطن بخريجين مزودين بأصول المعرفة وطرق البحث العلمى المتقدم والقيم الرفيعة ليساهموا فى بناء ودعم المجتمع وتختص كلية الطب بالقوات المسلحة بتخريج ضباط أطباء تتوافر فيهم الكفاءة العلمية والعملية والعسكرية لتولى الوظائف الطبية العسكرية بالقوات المسلحة، كما تقوم بعقد الدراسات العليا الطبية والفنية طبقًا لاحتياجات القوات المسلحة ومنح درجات «الدبلوم - الماجستير -الدكتوراه» فى المجالات الطبية المختلفة، وتساهم فى تأهيل وإعداد الضباط الأطباء، وإجراء البحوث الطبية والإكلينيكية والتطبيقية التى تتصل بنواحى الدراسة بها، وكذلك إجراء الدراسات المستحدثة فى المجالات الطبية وفى مجالات العلوم الطبية المساعدة المختلفة، والاشتراك مع الجهات والهيئات الأكاديمية والعسكرية المختصة فى تخطيط تطوير التعليم الطبى.

مدير الفنية العسكرية: خريج الكلية يناظر زملاءه فى كل كليات العالم
قال اللواء إسماعيل محمد كمال مدير الفنية العسكرية إن تخريج دفعة جديدة فى الفنية العسكرية، بمثابة مورد جديد للقوات المسلحة المصرية، وذلك لأن الكلية الفنية العسكرية مسؤولة عن تخريج ضابط مهندس، قادر على التعامل مع المعدات بشكل احترافى وعسكرى فى نفس الوقت.

وأضاف فى تصريحات ل «اليوم السابع» أن الطالب يخضع فى الكلية لكافة العلوم الحديثة والمتطورة، حيث يتم تطوير المناهج ووسائل التدريب بشكل دائم ومستمر، سواء على مستوى الطلاب والمعامل والمحاكيات وأعضاء هيئة التدريس، وقاعات الدراسة والمعامل، وذلك ضمن رؤية متكاملة لاستيعاب كل ما يحدث فى العالم من متغيرات.

وأشار مدير الفنية العسكرية إلى أن الكلية تحتوى على 8 برامج تعليمية أساسية وأكثر من 38 تخصصا، وأحدث التخصصات المنضمة للكلية هو هندسة الفضاء، بحيث يتم تغطية كل التخصصات المطلوبة فى الدولة، مؤكدا أن الكلية الفنية العسكرية تتعاون مع شركاء محليين ودوليين فى تطوير وتأهيل الضباط بشكل عملى ونظرى.

وأكد مدير الكلية الفنية العسكرية، أن خريج الفنية العسكرية يضاهى خريج الجامعات العالمية المناظرة، كما يقدم خدمات لاستكمال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، وذلك بهدف استمرار العملية التعليمية بشكل مستدام، مشيرا إلى أن الطلاب خريجى الكلية لديهم تأهيل يجعلهم قادرين على المشاركة بكفاءة فى كل المهام المطلوبة.

ويوضح مدير الكلية الفنية العسكرية أهم ملامح الرؤية الجديدة للكلية، قائلا بأنه نظرا لما للدراسات العسكرية من طابع خاص يميزها عن الدراسات الجامعية وتوخياً للخصوصية التى تقتضيها الظروف العسكرية سواء فى التعليم أو التدريب أو البحث، ورغبة فى إعداد فئة من الضباط المهندسين المؤهلين تأهيلا علميا وعمليا مميزا للنهوض بأسلحة القوات المسلحة المختلفة «أجهزة وأنظمة ومعدات» فقد تم التفكير فى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتحقيق هذه الغايات ولتؤدى رسالتها لخدمة الأهداف القومية فى الاتجاهين العسكرى والمدنى، وتبلور هذا التفكير اعتبارا من عام 1954م وبدأت خطوات الإعداد للتنفيذ عام 1957 م بعدما وضح جليا ضرورة ذلك خاصة مع تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى واستيراد الأسلحة والمعدات الشرقية من الاتحاد السوفيتى وتشيكوسلوفاكيا.


مدير الأكاديمية العسكرية: لا مجال لواسطة أو محسوبية
أوضح الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية، أن الحفل هذا العام يأتى مختلفا موضوعا ومن حيث التوقيت، حيث الذكرى ال50 بنصر أكتوبر المجيد، تلك المناسبة العظيمة بالنسبة للقوات المسلحة، والشعب المصرى أجمع.

ويرى أن الطلبة يجب أن يتخذوا من هذا النصر العظيم درسا تعليميا، كما يجب أن يستفيدوا مما تحقق من بطولات، إلى جانب ما نشهده الآن من تحديث وتطوير هائل فى البلد بصفة عامة والقوات المسلحة بصفة خاصة.

وقال إنه يهنئ جميع طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، وأهاليهم وذويهم، معربا أن دفعة هذا العام لها التقدير والاحترام، وقد غيرت فكر الطالب داخل الكلية العسكرية، لافتا إلى اختيارهم بحرص شديد جدا، حيث تم بذل مجهود كبير معهم لكى يتعلموا ويتدربوا ليكونوا على جاهزية عالية، وذلك بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة وجميع أجهزتها، الذين لا يبخلون بشىء.

وأكد الفريق أشرف سالم زاهر على أن القائد العام للقوات المسلحة خير داعم لهم، فهو دائمًا يستجيب لأى شىء يكون فى صالح الطلبة وتعليمهم وصحتهم، وما إلى ذلك، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى على تواصل دائم لمتابعة الطلاب وتأهيلهم، معربا عن امتنانه لدعم الرئيس القائد الذى عمل بصدق وإخلاص واتقان، ويتمنى أن يتخرج الأفضل دائما.

وأوضح مدير الأكاديمية العسكرية، أن اختيار الطلاب جاء بأسلوب مختلف عن الدفعات السابقة، حيث تم الانتقاء بعناية شديدة، مراعاة للتطور الزمنى، مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة أصحاب المجاميع العالية جدًا، حيث دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية والحاسبات والمعلومات والهندسة، وأكد أنه لا مجال لواسطة أو محسوبية عند الاختيار.

مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: نرتقى بمستوى التعليم الفنى لينافس العالمية
قال اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إن القيادة العامة للقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية، حرصت على تحقيق رؤية القيادة السياسية بشأن الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى بالقوات المسلحة من خلال الاستراتيجية العامة للتطوير المستمر فى عناصر العملية التعليمية، وحتى ننافس دول العالم فى التخصص.

وأضاف خلال تصريحات ل«اليوم السابع» خلال تخرج دفعة جديدة من الكلية العسكرية التكنولوجية، أن رؤية الكلية العسكرية التكنولوجية تستهدف تأهيل ضباط على أعلى مستوى عالمى، كما أن رسالة الكلية هى تقديم خدمات تعليمية متميزة فى مجال التعليم التكنولوجى بغرض مواكبة التطور الهائل بالأسلحة والمعدات المنضمة للقوات المسلحة.

ولفت اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية إلى أن التحديث والتطوير؛ سمة أساسية داخل القوات المسلحة، وهذا هو توجه الرئيس السيسى الذى يهتم بالتطوير المستمر للقوات المسلحة، مؤكدا أن الكلية تستهدف تخريج ضابط قادر على استيعاب وتطبيق نظم التكنولوجيا الحديثة أثناء خدمته بالوحدات والتشكيلات؛ بما يدعم منظومة التأمين الفنى فى مجال الصيانة.

وكشف مدير الكلية العسكرية التكنولوجية أن مدة الدراسة بالكلية هى 4 سنوات دراسية يحصل الخريج على درجة البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا كل فى تخصصه وتسرى فى شأنه كل الحقوق والمزايا المقررة لخريجى الجامعات التكنولوجية المصرية.

وقال اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إنه يتم إعداد طلبة الكلية العسكرية التكنولوجية، بدنيا ومعرفيا وثقافيا وطبيا على أعلى مستوى، كما يتم توفير جميع المقومات والتكنولوجيا الحديثة للطالب داخل الكلية، ليكون فردا فنيا مقاتلا، لمجابهة التحديات والعدائيات المختلفة، مشيرا إلى أنه تم تطوير المناهج الدراسية، بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجميع أفرع وإدارات القوات المسلحة، لتكون مناهج الدراسة مواكبة لأحدث التكنولوجيا الموجودة فى الأسلحة المنضمة الحديثة للقوات المسلحة.

وعن حياة الطالب الدراسية، قال مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إن الطالب يدرس داخل الكلية العسكرية التكنولوجية، وبعد تخرجه، يأخذ الطالب فرقة تطبيقية، ثم يذهب لوحدته مباشرة، كاشفًا أن هناك تعاونا كبيرا مع الكلية الفنية العسكرية، وذلك لأنهما يكملان بعضهما البعض، فى إطار عملية تأمين المنظومة الفنية لمعدات القوات المسلحة المختلفة.

وشدد على أن طالب الكلية العسكرية التكنولوجية يتميز بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما أن المناهج الدراسية للكلية، من أفضل مناهج التطوير فى مصر، ويتم تخريج الضابط لكى يعمل فى جميع تخصصات القوات المسلحة، ويتم تدريب الطالب على أحدث الأسلحة، ويتم إرسالهم إلى الورش الخاصة بهم فى الوحدات العسكرية ويتم التدريب العملى على المعدات.

وقال اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، إن هناك مقلدات ومعامل حديثة داخل الكلية العسكرية التكنولوجية للأسلحة المختلفة، وذلك لتدريب الطالب عليها، كما أن الكلية تمتلك أحدث الفصول على مستوى الشرق الأوسط لاكتشاف الأعطال.

وأشار مدير الكلية العسكرية التكنولوجية إلى أنه يوجد داخل الكلية جميع التخصصات وأن الكلية تختص بمنظومة التأمين الفنى لمعدات القوات المسلحة، ويتم تدريب الطالب على أحدث المنظومات والأجهزة الحديثة، وذلك بعد إمداد القيادة العامة للقوات المسلحة بأحدث المعدات والأجهزة للأفرع والإدارات الخاصة بالقوات المسلحة.

مدير الكلية الجوية:الخريج يجارى كل التطورات العالمية فى علوم الطيران
يقول اللواء طيار أركان حرب مدحت كامل، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية، إن حفل تخرج الكلية الجوية السنوى، هو بداية جديدة وانطلاقة للطلاب فى عالم جديد، تم إعدادهم جيدا على مدار الأعوام الماضية، مؤكدا أن خريج الكلية يتواكب مع كل التطورات العالمية التى حدثت فى عالم الطيران والملاحة عموما، ولذلك فهناك تطوير كامل فى المناهج، ويجعل الخريج مدركا لكل التطورات، ولديه معرفة لما يدور حوله فى العالم.

وأضاف مدير الكلية الجوية، فى تصريحات ل«اليوم السابع» أن حجم التطور السريع فى أسلحة الجو، يجعل هناك تطورا فى قدرات أعضاء هيئة التدريس، وكذلك نظم التسليح، التى يتدرب عليها الطلاب، والاطلاع على ما هو جديد فى علوم الطيران، وتجرى عملية التطوير بالشراكة مع خبراء المناهج والتطوير، كما تقوم الكلية بدور كبير فى عملية التوعية والتثقيف، باعتبارها مهمة قومية فى تلك الفترة، للإجابة عن كل تساؤلات الطلاب، وإشراكهم فى الصورة العامة للدولة المصرية وما تقوم به.

وأكد مدير الكلية الجوية، أن هناك إضافة تمت فى الكلية الجوية خلال الأعوام الماضية، وكذلك يحصل الطالب على دبلومات جديدة، وهذا يعد دفعة كبيرة للطلبة، مشيرا إلى أن الكلية تضم عددا كبيرا من الوافدين الذين يعتبرون سفراء لدولتهم فى الكلية الجوية، ويخضع الوافدون لكل العوامل التى يتعرض لها الطلاب الآخرون، ويتم تجهيزهم وتأهليهم فى أعلى وأجود المعامل، وكل وسائل التدريب المتطورة، والمحاكيات، وكذلك التدريب العملى على الوحدات، والمشاركة فى التدريبات المشتركة.

وحول تاريخ الكلية الجوية، يقول مدير الكلية إن بدء إنشاء الكلية الجوية عام 1937 لتلبية احتياجات القوات الجوية من الطيارين والملاحين، حيث بدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى، بدفعة قوامها خمسة طلبة كان من بينهم 3 برتبة الملازم ثان، وفى أوائل عام 1937 صدق اللواء على إسلام باشا والذى كان أول مدير مصرى لسلاح الطيران بالجيش المصرى بإنشاء مدرسة الطيران العالى بألماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام 1948، وتم التعاقد على شراء 36 طائرة من بريطانيا، وفى عام 1950 وقع الاختيار على مطار بلبيس بعد إخلائه من القوات الجوية البريطانية ليكون المقر الجديد لمدرسة الطيران العالى، لتنفرد المدرسة بمطار كبير خاص بها آمنا بعيدا عن العمران وذى صلاحية تامة للتدريب.

مدير الكلية البحرية: طلابنا يتدربون على أحدث المعدات مثل الميسترال والفرقاطات
يؤكد اللواء بحرى أركان حرب أشرف المشرفى، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية البحرية، أن الطالب فى الكلية البحرية يدرس 4 سنوات ويتدرب على مواد نظرية وأخرى عملية، وتعتمد المواد النظرية على كل علوم البحار والتسليح البحرى، وكذلك مواد عامة ولغات، حيث تم تطوير كل المناهج البحثية فى الكلية لمواكبة كل التطورات، كما يتم تدريب الطلاب على أحدث المعدات المنضمة للجيش المصرى مثل الميسترال والفرقاطات بكل أنواعها.

وأضاف مدير الكلية البحرية، فى تصريحات ل«اليوم السابع»، أن طالب الكلية البحرية يخضع خلال دراسته لتدريبات عملية داخل الوحدات فى جمهورية مصر العربية، وخلال المعسكر يتعرض الطالب لكل النظم والأهداف للدولة المصرية، ويتم تطبيق كل المواد النظرية من خلال التدريب العملى، كما يخضع الطلاب لمعسكرات تدريب خارجى، ويشارك البعض منهم فى تدريبات مشتركة وتدريبات عابرة مع بعض الدول، ويتم تأهيل الطلاب أيضا ثقافيا وتوعويا بكل الأشكال حتى يصبح قادرا على ادارة معدة بحرية.

وأوضح مدير الكلية البحرية، أن الطالب الخريج بمجرد تخرجه قادر على إدارة المعدة، كما يستطيع المشاركة فى أى مهام مطلوبة، لأن الكلية تم تطويرها بشكل كامل، كما توجد بروتوكولات مع مكتبة الإسكندرية للتثقيف، وهناك أوعية ثقافية كثيرة يمكن الاطلاع عليها والاستعانة بها فى الأوراق البحثية، بالإضافة إلى أن هناك تعاونا مع الأكاديميات والكليات المناظرة بهدف تأهيل الطلاب بشكل كامل.

وحول نشأة الكلية يقول مدير الكلية البحرية، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أعيد تنظيم البحرية عام 1946م، وأصبحت منفصلة عن خفر السواحل إذ صدر المرسوم الملكى يوم 23 ديسمبر 1946م بتنظيم السلاح البحرى الملكى، ليكون قائما بذاته وأن يكون على أحدث النظم، وكان أول اهتمام بالسلاح البحرى المصرى هو إنشاء الكلية البحرية لتخريج ضباط مؤهلين ومدربين تدريبا عاليا ليكونوا دعامة للأسطول البحرى المزمع تكوينه، فصدرت فى 30 ديسمبر 1946م أوامر البحرية، وخصصت للكلية البحرية المبانى الواقعة بين سراى رأس التين وفنار رأس التين بعد جلاء البحرية البريطانية.
ويضيف مدير الكلية البحرية، أنه تم قبول الدفعة الأولى من الطلبة وعدد 50 طالبا ألحقوا على الكلية الحربية منذ 1946 م لتلقى التدريب العسكرى الأولى لمدة 6 شهور وتغيرت مناهج الدراسة تغيرا شاملا عما كانت عليه بمدرسة خفر السواحل البحرية، تماشيا مع تطور وحدات الأسطول البحرى المقاتل، وأصبحت مدة الدراسة بالكلية عامين دراسيين مقسمين إلى 6 فترات كل منها 3 شهور.

وينهى مدير الكلية البحرية حديثه حول التطور التاريخى للكلية البحرية، بأن التوسع فى الدور الذى تقوم به الكلية البحرية من تخريج ضباط الأسطول الحربى والأسطول التجارى، تم التفكير فى إنشاء مبنى يليق بما تقدمه من تعليم وتدريب، فانتقلت إلى مبناها الجديد عام 1966م الذى يقع على خليج أبوقير، وذلك بعد 19 عامًا من العمل بالمقر القديم برأس التين، وقد روعى فى مبنى الكلية الجديد أن يكون على أحدث النظم المتقدمة وأن يشتمل على الأقسام التعليمية فى مبان متسعة، مزودة بالمعامل المختلفة والمدرجات وقاعات الدراسة، ومساعدات التعليم والنماذج العلمية الحديثة ، فضلا عن بعض الأسلحة والمعدات المماثلة لتلك المستخدمة بسفن الأسطول كما توفرت للطلبة وسائل الإعاشة من العنابر والميسات والمطابخ ووسائل الترفيه المختلفة، وزودت الكلية بالملاعب الرياضية المتكاملة فى مختلف أنواع الألعاب.

مدير كلية الدفاع الجوى:الوعى السليم مهمة كبيرة فى إعداد الفرد المقاتل
قال اللواء أركان حرب إيهاب الفيومى نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوى، إن الكلية تحتفل هذا العام بتخريج دفعة الفريق مصطفى الشاذلى، موجها التحية للطلاب الخريجين، المقبلين على الحياة العسكرية بشكل جديد، مشيرا إلى أن الكلية تقوم بدور كبير فى تأهيل الطلاب عسكريا وتوعويا، حيث يعتبر الوعى مهما جدا فى صناعة فرد مقاتل قادر على مجابهة التحديات.

وأضاف أن الخريج قادر على مجابهة كل التحديات التكنولوجية، ويواكب العلوم العالمية وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك فى توجيهات دائمة من القيادة العامة لإعداد فرد مقاتل قادر على مناظرة ما يتم فى العالم، ومواجهة التطوير السريع حول العالم فى علوم التسليح وخاصة علوم الدفاع الجوى.
وأكد مدير كلية الدفاع الجوى، أن العلوم العسكرية والانضباطية أيضا من مجالات الاهتمام داخل الكلية، وذلك اتساقا مع معايير العسكرية المصرية، حيث يتخرج طالب قادر على التعامل عسكريا وفنيا فى كل التفاصيل، مشيرا إلى أن الفرد المقاتل فى كلية الدفاع الجوى، يشارك فى المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، كما تنافس أبحاث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى كل المحافل.

وحول نشأة كلية الدفاع الجوى، يقول مدير الكلية، إن الأداء البطولى المشرف لقوات الدفاع الجوى المصرى فى حرب أكتوبر كان له أكبر الأثر فى نجاح القوات المسلحة المصرية فى عبور قناة السويس واستعادة أرض سيناء الحبيبة حيث قامت قوات الدفاع الجوى بتوفير الحماية الجوية الفعالة لتشكيلات القوات المسلحة والأهداف الحيوية للدولة فى مختلف مراحل القتال مما مكنها من أداء مهامها فى ظل أفضل الظروف القتالية الممكنة فى مواجهة قوات جوية معادية مدججة بأقوى وأحدث ما أنتجته ترسانات التسليح العالمية فى تلك الفترة وقد ثبت من دراسة الأعمال القتالية لقوات الدفاع الجوى الأهمية القصوى لإعداد الفرد المقاتل مما أدى فى النهاية مع باقى العوامل إلى دقة تنفيذ المهام الموكلة للوحدات وتحقيق الاستخدام الأمثل لعناصر الدفاع الجوى المختلفة بأسلوب فاق المستويات عالميا فى الأداء القتالى.

ويضيف مدير الكلية، أن كلية الدفاع الجوى تتطلع أن تكون الأكثر تميزا على المستوى المحلى والإقليمى فى تخريج ضابط دفاع جوى مقاتل قادر على تطوير نظم الدفاع الجوى من خلال إجراء أبحاث فى المجالات التخصصية والأكاديمية بما ينعكس إيجابيا على العملية التعليمية بالقوات المسلحة، كما تقوم كلية الدفاع الجوى بإعداد ضابط مقاتل قادر على قيادة وحدة فرعية صغرى يتمتع بروح معنوية ولياقة بدنية وذهنية عالية ينافس علميا ومهنيا وانضباطيا على المستوى المحلى والإقليمى فى مجالات ونُظم الدفاع الجوى والمساهمة فى الارتقاء بالمستوى العلمى واستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال برامج علمية مميزة تحقق أهداف قوات الدفاع الجوى والقوات المسلحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.